أمن

مصادرة شحنة أسلحة إيرانية وقطع مسيرات ضخمة كانت في طريقها إلى الحوثيين

فريق عمل المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

الأسلحة المصادرة أثناء عرضها على مدرج الطيران لإحدى سفن البحرية الأميركية يوم 1 شباط/فبراير. [البحرية الأميركية]

الأسلحة المصادرة أثناء عرضها على مدرج الطيران لإحدى سفن البحرية الأميركية يوم 1 شباط/فبراير. [البحرية الأميركية]

قال الجيش الأميركي ووسائل إعلام عالمية يوم الخميس، 2 شباط/فبراير، إن قوات النخبة الفرنسية وبدعم من الجيش الأميركي، صادرت في خليج عمان خلال شهر كانون الثاني/يناير شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن عملية الاعتراض البحرية، التي نفذت على مسار يستخدم تاريخيا في نقل الأسلحة بصورة غير قانونية إلى اليمن، تمت يوم 15 كانون الثاني/يناير.

وأضافت أنه "تم مصادرة أكثر من 3000 بندقية هجومية و578 ألف طلقة ذخيرة و23 صاروخا موجها حديثا ضد الدبابات".

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة دعمت العملية التي نفذتها "قوات الشركاء البحرية".

صادرت القوات اليمنية 100 محرك لطائرات مسيرة أثناء تهريبها إلى الحوثيين يوم 23 كانون الثاني/يناير. [حساب عبد الملك المخلافي على تويتر]

صادرت القوات اليمنية 100 محرك لطائرات مسيرة أثناء تهريبها إلى الحوثيين يوم 23 كانون الثاني/يناير. [حساب عبد الملك المخلافي على تويتر]

اعترضت شحنة تضم 100 محرك لطائرات مسيرة في محافظة المهرة اليمنية يوم 23 كانون الثاني/يناير أثناء توجهها إلى الحوثيين الذين تدعمهم إيران. [حساب عبد الملك المخلافي على تويتر]

اعترضت شحنة تضم 100 محرك لطائرات مسيرة في محافظة المهرة اليمنية يوم 23 كانون الثاني/يناير أثناء توجهها إلى الحوثيين الذين تدعمهم إيران. [حساب عبد الملك المخلافي على تويتر]

ووفق صحيفة وول ستريت جورنال وغيرها من وسائل الإعلام، نُفذت العملية من قبل القوات الخاصة الفرنسية.

وتابعت القيادة أن "عملية المصادرة هي واحدة من أربع عمليات اعتراض كبيرة للبضائع غير المشروعة على مدار الشهرين المنصرمين، وحالت دون وصول أكثر من 5000 قطعة سلاح و1.6 مليون طلقة ذخيرة إلى اليمن".

وكانت إيران تدعم بنشاط الحوثيين في اليمن الذين أطلقوا صواريخ ومسيرات هجومية على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

إلى هذا، تحوّل اليمن إلى مركز رئيس لتجارة الأسلحة مع شرق أفريقيا، إذ يبيع تجار مقيمون في اليمن الأسلحة في الصومال والسودان وأماكن أخرى.

ويوم 6 كانون الثاني/يناير، اعترضت البحرية الأميركية سفينة صيد في خليج عمان لدى محاولتها تهريب أكثر من 2100 بندقية هجومية، وذلك على مسار بحري من إيران إلى اليمن.

وفي كانون الأول/ديسمبر، صادرت القوات البحرية الأميركية مواد متفجرة وصواعق صواريخ ووقود دفع أثناء تهريبها على متن سفينة صيد من إيران إلى اليمن.

وتضمنت الشحنة 140 طنا من أسمدة اليوريا و70 طنا من بيركلورات الأمونيوم و50 طنا من طلقات الذخيرة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، قالت البحرية الأميركية إنها أغرقت قاربا ينقل "مواد متفجرة" من إيران إلى الحوثيين، وإن تلك المتفجرات تكفي لإمداد 12 صاروخا بالستيا بالوقود.

ضبط مخدرات في خليج عمان

ويوم الاثنين، ضبطت سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي من سفينة صيد أثناء عبورها المياه الدولية في خليج عمان مخدرات غير قانونية تقدر قيمتها السوقية الكلية في الولايات المتحدة بـ 33 مليون دولار أميركي، بحسب ما ذكرت البحرية الأميركية.

وكانت السفينة تقوم بدوريات في المياه الإقليمية دعما لقوة المهام المشتركة 150 حين ضبطت 4000 كلغ من الحشيش و512 كلغ من مادة الميثافيتامين من سفينة التهريب.

يُذكر أن قوة المهام المشتركة 150 هي واحدة من أصل أربعة فرق مهام منضوية تحت مظلة القوات البحرية المشتركة، وهي أضخم شراكة بحرية دولية في العالم تضم 34 دولة عضوا وشريكا.

وكانت تلك أولى عملية ضبط مخدرات تقوم بها القوات البحرية المشتركة في عام 2023.

وقال كابتن البحرية البريطانية الملكية وقائد قوة المهام المشتركة 150 جيمس بريون، إن هذه العملية "تأتي نتيجة لشراكة قيمة بين قوة المهام المشتركة 150 وكل الدول الشريكة في القوات البحرية المشتركة".

وعلى مدار الأشهر الستة الماضية، اعترضت سفن قوة المهام المشتركة 150 ست شحنات من المخدرات غير القانونية شملت الأفيون والهيروين والحشيش والأمفيتامين، بقيمة كلية تقدر بأكثر من 250 مليون دولار أميركي.

هذا اعترضت القوات البحرية المشتركة منذ العام 2021 مخدرات غير قانونية بقيمة 1 مليار دولار أميركي أثناء دوريات بحرية.

اليمن يضبط شحنة مسيرات

ووفق تقارير إعلامية، اعترضت قوات الأمن اليمنية يوم 23 كانون الثاني/يناير شحنة تضم 100 محرك لطائرات مسيرة كانت في طريقها إلى الحوثيين.

وأوردت صحيفة الشرق الأوسط أن المسؤولين اليمنيين وقوات الأمن ضبطوا قطع المسيرات أثناء تفتيش شاحنة زعمت أنها محملة بالملابس في نقطة عبور في محافظة المهرة.

وكتب نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبد الملك المخلافي على تويتر أن الشحنة ضبطت على الحدود العمانية.

وتساءل "كم يمكن أن تقتل هذه المسيرات من البشر؟ وكم هربت مثيلتها (مسيرات) على مدى ثماني سنوات؟"، مطالبا الحكومة اليمنية بالتحقيق في الواقعة.

وفي مكالمة هاتفية يوم الأربعاء مع رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية الفريق الركن صغير حمود، قدم قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل إريك كوريلا التهنئة له على عملية الاعتراض الناجحة للمسيرات.

وأشاد كوريلا بمهنية قوات الأمن اليمنية وجدد التزام القيادة المركزية الدائم بأمن منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، قال الناطق باسم القيادة الكولونيل جو بوتشينو إن "هذا النوع من عمليات الاعتراض شديد الأهمية لأمن واستقرار المنطقة".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

انتم اكيد مجانين.. على الاقل استحوا يكفي استحمار.. في اليمن قبل العدوان ستين مليون قطعة سلاح واليوم التصنيع الحربي ينتج منها الكثير وجاي تقلي تهريب!!

الرد