دفع النجاح المستمر لبرنامج المكافآت الأميركي منظميه إلى توسيع نطاقه ليشمل منح المزيد من الفرص للأشخاص المستعدين لتقديم معلومات قيمة حول الجهات المعادية في المنطقة.
ويكافئ البرنامج الأشخاص الذين يقدمون معلومات مفيدة ويمكن التحقق منها، وقد دفعت قيادة المنطقة المركزية منذ بداية البرنامج كمكافآت أكثر من 23.4 مليون دولار أميركي.
ويستخدم موقع الويب الخاص بالبرنامج الذي تم تحديثه مؤخرا اللغات العربية والفارسية والبشتونية والدارية والإنجليزية،ويمكن الدخول إليه هنا.
ويمكن لمن يهمه الأمر تقديم المعلومات اليوم عبر تطبيق واتسابأو تلغرام، أو من خلال النموذج المؤمن على شبكة الإنترنت أو بالاتصال على رقم +1 (251) 2779343.
وأدخلت هذه التحسينات بناء على اقتراح المبلغين في منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها.
إضافة إلى ذلك، أثبتت تكنولوجيا مسح الرمز الشريطي للاستجابة السريعة فعاليتها في ربط المبلغين بالخيارات الكثيرة المتوفرة لتقديم المعلومات، وسيستمر البرنامج في تعزيز قدراته لتسهيل عملية الإرسال أكثر، وفقا لمسؤولي البرنامج.
ويدفع البرنامج مكافآت مالية أو مكافآت عينية تصل إلى 5 مليون دولار أميركي.
وتختلف قيمة المكافأة بحسب المعلومات المقدمة والنشاط المرتبطة به، ويعتمد تحديدها على عوامل مختلفة عدة، مثل الأهمية التي توليها القيادة المركزية لهذه المعلومات وخطورة الحدث الذي تم إحباطه أو الذي وقع فعلا.
وإذا كانت المعلومة صحيحة ويمكن التحقق منها وتم التصرف بناء عليها، وإذا كان تم التحقق من ترشيح الفرد للمكافأة، سيتصل الجيش الأميركي بالشخص سرا ويرتب دفع المكافأة مباشرة.
وتعطى الأولوية للمعلومات حول عمليات الجماعات الإرهابية والنظم الجوية غير المأهولة وهجمات الذئاب المنفردة ضد القوات الأميركية ومستودعات الأسلحة.
دفع مكافآت بأكثر من 20 مليون دولار
وعلى مدار السنوات، حقق البرنامج عددا من النجاحات البارزة، وقد دفع مكافآت تتجاوز قيمتها 23 مليون دولار أميركي.
وبسبب حساسية النشاط، يتم بالكاد مشاركة أيا من قصص النجاح علانية مع الجمهور.
إلا أن أحد هذه النجاحات كان يوم 1 كانون الثاني/يناير 2019 حين أسفرت ضربة بطائرة مسيرة في مأرب باليمن عن مقتل عنصر القاعدة جمال البدوي.
وحتى موته، كان البدوي على قائمة أكثر الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة منذ سنوات على خلفية تخطيطه للهجوم الذي استهدف المدمرة الأميركية يو إس إس كول عام 2000 في عدن باليمن، والذي أسفر عن مقتل 17 بحارا وإصابة 39 آخرين.
فقد أدت معلومة مقدمة إلى برنامج المكافآت إلى موت البدوي مباشرة، وتمت مكافأة الفرد الذي قدم المعلومات بسخاء على عمله، وفقا لمسؤولي البرنامج.
وفي الآونة الأخيرة، شهد البرنامج نجاحا في الحصول على معلومات حول المركبات الجوية غير المأهولة في المنطقة، والتي تعرف باسم الطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق من العام، بذلت القيادة المركزية الأميركية جهدا للحصول على تلميحات ومعلومات من الجمهور حول استخدام المسيرات.
ووفقا لمسؤولي البرنامج، فإن البرنامج يدفع للأفراد ما يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي مقابل تسليم هذه الأجهزة، وكلما زاد النظام تعقيدا، كلما زادت قيمته.
هذا وتستخدم الطائرات المسيرة المصنعة في إيران،ونسخ من تلك الطائرات يصنعها وكلاء الجمهورية الإسلامية، أكثر فأكثر لنشر الفوضى والدمار في المنطقة.
وتقوم إيران بإضافة طائرات مسيرة جديدة بصورة دورية إلى ترسانتها، وقد أصبحت طموحة بصورة متزايدة في تصنيعها واستخدامها وتصديرها.
وكثيرا ما يقوم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتزويد المسيرات الإيرانية إلى جماعة الحوثي في اليمنوالميليشيات العراقية المتحالفة معه وحزب الله اللبناني.
واستخدمت هذه الطائرات الإيرانية المسلحة في العراق ولبنان واليمن والإمارات والسعودية.
بالتوفيق
الرد17 تعليق
الوضع سيئ
الرد17 تعليق
Good
الرد17 تعليق
ممتاز
الرد17 تعليق
نطالب بالانفصال االجنوب عن الشمال
الرد17 تعليق
ماذا عساني اقول في التعليق
الرد17 تعليق
نطالب بظم مليشيات الحوثي منظمه ارهابيه
الرد17 تعليق
أنا عيراقي من محافظة دهوك وأمير سليمان اوصمان
الرد17 تعليق
نعم كان المقال شيقا ومفيدا للغايه
الرد17 تعليق
مشاه الله علئ نجاحه المكافا
الردتم
الرد17 تعليق
ممتاز
الرد17 تعليق
تمام
الرد17 تعليق
Good
الرداوكه
الرد17 تعليق
مرحبا انا اريد العمل في هذا الامر و نشيط و لدي معارف اشخاص تربطهم علاقه مباشرة مع حزب الله و لاكن عليكم توجيهي بل المهام الذي سوف اقوم فيها
الرد17 تعليق
تم
الرد17 تعليق