أمن

الولايات المتحدة تغرق سفينة تحمل موادا متفجرة من إيران إلى اليمن

فريق عمل المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس ذا سوليفانز وسفينة الدوريات الساحلية يو إس إس هوريكين تبحران في الخلفية فيما يقوم بحارة بجرد كمية ضخمة من أسمدة اليوريا وبيركلورات الأمونيوم التي اكتشفت على متن سفينة صيد اعترضتها القوات البحرية الأميركية أثناء إبحارها في المياه الدولية بخليج عمان يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر. [البحرية الأميركية]

مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس ذا سوليفانز وسفينة الدوريات الساحلية يو إس إس هوريكين تبحران في الخلفية فيما يقوم بحارة بجرد كمية ضخمة من أسمدة اليوريا وبيركلورات الأمونيوم التي اكتشفت على متن سفينة صيد اعترضتها القوات البحرية الأميركية أثناء إبحارها في المياه الدولية بخليج عمان يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر. [البحرية الأميركية]

المنامة -- قالت البحرية الأميركية الثلاثاء، 15 تشرين الثاني/نوفمبر، إنها أغرقت سفينة تحمل "موادا متفجرة" قادمت من إيران بهدف إمداد الحوثيين في اليمن، وعلى متنها ما يكفي من مواد لتزويد العشرات منالصواريخ الباليستية بالوقود.

وذكر الأسطول الخامس من مقره في البحرين، أن السفينة التي صادرتها البحرية الأميركية يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر في خليج عمان، أغرقت يوم الأحد بعدما تقرر أنها ستشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري.

وأشارت البحرية في بيان إلى أن "السفينة وطاقهما الذي يتكون من أربعة يمنيين، تم اعتراضهم أثناء انتقالهم من إيران عبر مسار يستخدم تاريخيا في نقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن".

واعترضت سفينة خفر السواحل الأميركية جون شورمان ومدمرة السفن الموجهة يو إس إس ذا سوليفانز السفينة أثناء مرورها في المياه الدولية.

القوات البحرية الأميركية تقترب من سفينة صيد تبحر في المياه الدولية في خليج عمان يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك أثناء عملية اعتراض. [البحرية الأميركية]

القوات البحرية الأميركية تقترب من سفينة صيد تبحر في المياه الدولية في خليج عمان يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك أثناء عملية اعتراض. [البحرية الأميركية]

وقدم التقنيون من سفينة الدوريات الساحلية يو إس إس هوريكين وسفينة التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة للبحرية الأمريكية من الأسطول الخامس المساعدة أثناء العملية التي استغرقت أسبوعا لتفتيش السفينة بالكامل والتحقق من نوعية المادة التي عثر عليها.

شحنة قاتلة

ووجد أن الشحنة القاتلة تضم أكثر من 100 طن من أسمدة اليوريا و70 طنا من بيركلورات الأمونيوم، وهو مكون رئيس "يستخدم بالعادة في صنع وقود الصواريخ والمقذوفات وأيضا المتفجرات"، حسبما ذكرت البحرية.

يذكر أن اليوريا هي مكون كيميائي يستخدم في الزراعة، ويعرف أيضا أنه يستخدم كسليفة أو مواد أولية لصنع المتفجرات.

وهذه هي المرة الأولى التي يصادر فيها الأسطول الخامس مادة بيركلورات أمونيوم أثناء عملية اعتراض، علما أنه يعمل في الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

وقال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، إن "هذه الكمية الضخمة من المواد المتفجرة تكفي لتزويد العشرات من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى بالوقود، وذلك وفقا لحجمها".

وأضاف أن "عملية النقل غير القانونية للمساعدات القاتلة من إيران لا تمر مرور الكرام. فهذا أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى تأجيج العنف وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وقالت البحرية إن حالات الإمداد المباشر وغير المباشر وبيع الأسلحة أو نقلها إلى الحوثيين تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي.

ويدعو هذا القرار كل أطراف الصراع في اليمن، ولا سيما الحوثيين، إلى إنهاء أعمال العنف فورا دون قيد أو شرط.

وتم تسليم البحارة إلى خفر السواحل اليمني أثناء عملية تبادل في البحر بخليج عمان.

الالتزام بالردع

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، إن القوات الأميركية وقوات الشركاء "ملتزمون بأمن المنطقة واستقرارها".

وأضاف أن تلك القوات ملتزمة "بردع التدفق غير القانوني والمزعزع للاستقرار للمواد القاتلة إلى المنطقة، سواء برا أو جوا أو بحرا".

وكان الأسطول الخامس الأميركي قد صادر 40 طنا من أسمدة اليوريا يوم 18 كانون الثاني/يناير، وذلك حين اعترضت مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس كول وسفينة الدوريات الساحلية يو إس إس شينوك سفينة صيد أخرى في خليج عمان.

وكانت تلك السفينة، التي تم اعتراضها أثناء توجهها من إيران عبر مسار استخدم في السابق في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، قد حاولت قبل أشهرتهريب أسلحة غير قانونية قبالة ساحل الصومال.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استهدفت العقوبات الأميركية مجموعات أساسية في شبكة تهريب أسلحة مرتبطة على نحو وثيق بتنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في الصومال (داعش الصومال).

وكانت البصمات الإيرانية واضحة تماما في مشروع تهريب الأسلحة الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات والذي نقل الأسلحة بين إيران واليمن والقرن الإفريقي.

ووفق الخزانة الأميركية، فإن الأسلحة والأموال الإيرانية متورطة بشدة في الشبكة غير القانونية، التي يزعم أنها تؤجج العنف الذي تقوم به حركة الشباب، وهي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة يقع مقرها في الصومال، وأيضا داعش الصومال.

يذكر أنه تم الإعلان عن العقوبات الأميركية التي تستهدف 8 أشخاص وشركة بعد يومين من تبني حركة الشباب المسؤولية عن تفجيرات 29 تشرين الأول/أكتوبر في العاصمة الصومالية مقديشو، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة 300 آخرين.

هل أعجبك هذا المقال؟

5 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

حلو ممتاز

الرد

ههههههههههههه اصلا سماد اليوريا ياحيوانات يستخدم للتربه الزراعيه وليس وقود للصواريخ البالستيه ولوكانت اسلحه ماحملوالسفينه 100طن ليتم تدريبها كانويحملو ٢طن ع متن يخت للتهريب لاكن سفينه تهريب ماركبت حتى في عقل الحمار

الرد

هههههه لوكان ذلك حقيقة لما قاموا باغراقها بل كانوا سيستعملون ذلك كدليل إدانة ولكن الفشل يلاحقهم حتى في الكذب فقد أخفقوا في فبركته ولاننسى مافعلته أمريكا في العراق من غزو غاشم بعذر الأسلحة الكيماوية!!! وفي الأخير اعترفوا بأن كل ذلك كذب وفبركة فمتى تفيقوا من سباتكم وعبوديتكم للأمريكان يابعران الخليج!!!!!

الرد

تكذبون كما تتنفسون

الرد

ايران دولة ارهابة مسييطرة في العراق، لبنان و الآن جزء من اليمن عبر مواينهم الحوثيين لانشار العقائد اشعية.

الرد