أمن

الحكومة الأميركية تفرض عقوبات على شبكة وساطة نفطية عالمية تدعم الحرس الثوري الإيراني

فريق عمل المشارق

ناقلة النفط فورتشن التي ترفع العلم الإيراني ترسو في مصفاة أل باليتو بعد وصولها إلى بويرتو كابيلو في ولاية كارابوبو الشمالية في فنزويلا، يوم 25 أيار/مايو، 2020. [وكالة الصحافة الفرنسية]

ناقلة النفط فورتشن التي ترفع العلم الإيراني ترسو في مصفاة أل باليتو بعد وصولها إلى بويرتو كابيلو في ولاية كارابوبو الشمالية في فنزويلا، يوم 25 أيار/مايو، 2020. [وكالة الصحافة الفرنسية]

واشنطن -- فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة، 13 آب/أغسطس، عقوبات على أعضاء شبكة دولية لتهريب النفط كانت تقدم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

استهدفت وزارة الخزانة الأميركية سمسارا للنفط من سلطنة عمان دخل في شراكة مع كبار مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، واستخدم العديد من الشركات لتسهيل شحن النفط الإيراني إلى عملاء أجانب على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران.

وقالت وزارة الخزانة أن محمود راشد عمور الحبسي "سهل بيع وشحن النفط الإيراني عبر شركاته لإخفاء ضلوع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني فيها".

وأضافت أن "شركات الحبسي نقلت شحنات قيمتها عشرات الملايين من الدولارات".

وعمل سمسار النفط بالشراكة مع كبار مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بينهم رستم قاسمي الذي تم تعيينه عام 2019 للعمل نيابة عن فيلق القدس.

"وكجزء من إشرافه على عمليات الشحن، عمد الحبسي إلى التلاعب بأنظمة تحديد الهوية الآلية الموجودة على متن السفن وزور وثائق الشحن ودفع الرشاوى، كما تجاوز القيود المرتبطة بالتعامل مع إيران".

وفقا لوزارة الخزانة، استخدم الحبسي أيضا شركة أوربت لتجارة البتروكيماويات، ومقرها عمان، لتسهيل صفقات النفط الإيرانية التي تخفي ضلوع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني فيها. ويتم الآن فرض عقوبات على هذه الشركة.

وتم أيضا إدراج شركة نمر إنترناشيونال، ومقرها رومانيا، وشركة برايفري ماريتيم كوربوريشين، وهي شركة مسجلة في ليبيريا، حيث أن الحبسي يملكهما أو يتحكم فيهما أو يديرهما.

وتم تحديد ناقلة النفط الخام التي ترفع العلم الليبيري عمان برايد، والتي تم استخدامها لنقل النفط الإيراني، كممتلكات تملك شركة بريفري ماريتيم كوربوريشين حصة فيها.

عائدات النفط لتمويل الأنشطة الخبيثة

ودأب فيلق القدس التابع للحرس الثوري على استخدام إيرادات مبيعات النفط الإيراني لتمويل أنشطته التدخلية في المنطقة، والمضي قدما بسياساته التوسعية.

وقالت وزارة الخزانة يوم الجمعة إنه يقوم بذلك "على حساب الشعب الإيراني".

وأردفت أن "الولايات المتحدة ستواصل فضح وتعطيل من يدعمون مثل هذه الجهود".

وسبق للحكومة الأميركية أن أدرجت شركة النفط الوطنية الإيرانية ووزارة النفط الإيرانية وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية على لائحة العقوبات.

وفرضت وزارة الخزانة العقوبات عبر ربط الكيانات الثلاثة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري.

وفي حزيران/يونيو 2020، فرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات على خمسة قباطنة سفن إيرانيين قاموا بتسليم النفط إلى فنزويلا.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

ايران دوله ارهابيه و تدعم الارهاب.. و التدخل في شؤون دول أخرى

الرد