أمن

مناورات عسكرية جوية مشتركة في السعودية تعزز الجهوزية القتالية

فريق عمل المشارق

شاركت القوات الجوية من السعودية والولايات المتحدة والبحرين وباكستان في مناورات رماح النصر للعام 2022 والتي استمرت طوال 10 أيام في مركز الحرب الجوية بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية في شرق السعودية. [وزارة الدفاع السعودية]

شاركت القوات الجوية من السعودية والولايات المتحدة والبحرين وباكستان في مناورات رماح النصر للعام 2022 والتي استمرت طوال 10 أيام في مركز الحرب الجوية بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية في شرق السعودية. [وزارة الدفاع السعودية]

اختتمت السعودية خلال الأسبوع الجاري مناورات عسكرية جوية مشتركة هدفت إلى توطيد العلاقات مع كل الدول المشاركة ورفع مستوى قدراتها القتالية.

وشاركت في مناورات رماح النصر، التي أجريت في مركز الحرب الجوية بقاعدة الملك عبر العزيز الجوية على ساحل الخليج في الفترة من 13 إلى 23 شباط/فبراير، القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي السعودية، إلى جانب قوات جوية من الولايات المتحدة والبحرين وباكستان.

وشاركت أيضا أصول أخرى كمروحيات من أسراب مختلفة وفرقاطات بحرية.

وقال الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية إن دولا أخرى شاركت هذه السنة كمراقب في النسخة الثانية من المناورات.

شاركت دول عدة في مناورات رماح النصر في شرق السعودية بين 13 و23 شباط/فبراير. [وزارة الدفاع السعودية]

شاركت دول عدة في مناورات رماح النصر في شرق السعودية بين 13 و23 شباط/فبراير. [وزارة الدفاع السعودية]

وذكرت وزارة الدفاع السعودية أن المشاركين أظهروا مستوى عاليا من الجهوزية والتنسيق في التخطيط والتحضير والتنفيذ، وهو ما ساهم في تعزيز العمل المشترك.

وقال بن بندر "تعمل القوات الجوية من خلال هذه المناورة على رفع قدراتها القتالية، وكذلك رفع مستوى العمل المشترك مع أفرع القوات المسلحة".

وشملت المناورات عدة محاضرات وورش عمل لكل الطواقم الجوية والفنية، أعقبتها مناورات عسكرية.

وبدورها، قالت القوات الجوية بالقيادة المركزية الأميركية في تغريدة بتاريخ 17 شباط/فبراير، "سنواصل توطيد هذه العلاقة [مع السعودية] عبر عمليات مهمة هدفها تعزيز قدرات قواتنا الجوية دعما للأمن والاستقرار في المنطقة".

موجة نشاطات

وجرت مناورات رماح النصر مع انضمام القوات الجوية الإقليمية والقوات التابعة للتحالف الدولي إلى قاذفة بي-52 تابعة لسلاح الجو الأميركي ومقاتلتين من طراز إف/إيه-18 هورنتس تابعتين لقوات مشاة البحرية الأميركية في 14 شباط/فبراير، لتنفيذ دورية حضور في مختلف أنحاء منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

وبدأت قاذفة بي-52 رحلتها منطلقة من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية في إنكلترا وحلقت فوق شرق المتوسط وشبه جزيرة العرب والبحر الأحمر قبل مغادرة الشرق الأوسط، حسبما ذكرت القوات الجوية بالقيادة المركزية الأميركية في بيان.

وقال قائد سلاح الجو التاسع الفريق غريغ غيو "عبر الانطلاق من خارج منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، عكست المهمة أيضا قدرة سلاح الجو الأميركي على تقديم قوة جوية قتالية بصورة سلسة عبر أوامر قتالية متعددة".

يُذكر أن الهجمات التي نفذها الحوثيون وأذرع أخرى مدعومة من إيران في الشرق الأوسط أدت إلى تطوير تحالفات استراتيجية في مختلف أنحاء المنطقة.

هذا وقد توجه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ف. ماكنزي في جولة واسعة بمطلع الشهر الجاري، حيث زار حلفاء عسكريين أساسيين في المنطقة، بما في ذلك الإمارات والبحرين ومصر.

وفي الإمارات، سعى إلى البناء على جهود الولايات المتحدة لدعم الدفاعات الإماراتية، عقب هجمات نفذها الحوثيون المدعومون من إيران وجماعة أخرى غامضة.

وفي البحرين ومصر، أعاد ماكنزي التعبير عن التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة.

كذلك، نظمت مجموعة كبيرة من المناورات العسكرية المشتركة في وجه التهديد الإيراني المستمر.

واختتم مجلس التعاون الخليجي في 30 كانون الثاني/يناير مناورات تكتيكية مشتركة في شرق السعودية هدفت إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء.

وجرت المناورات البحرية الدولية (أي.أم.أكس 22) التي تنظم كل عامين بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة 60 دولة ومنظمة، في وقت سابق من الشهر الجاري في مياه الخليج ومحيطها، وشاركت فيها إسرائيل للمرة الأولى إلى جانب دول لا تعترف بها.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، دشنت الإمارات والبحرين مناورات بحرية مشتركة مع إسرائيل للمرة الأولى.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500