أمن

مناورات مجلس التعاون الخليجي تسلط الضوء على الاستعداد لمواجهة التهديدات في منطقة الخليج

فريق عمل المشارق

شاركت قوات الأمن من دول مجلس التعاون الخليجي في مناورات أمن الخليج العربي 3 التي استمرت أسبوعين وجرت الشهر الماضي في الدمام بالمنطقة الشرقية السعودية. [وكالة الأنباء القطرية]

شاركت قوات الأمن من دول مجلس التعاون الخليجي في مناورات أمن الخليج العربي 3 التي استمرت أسبوعين وجرت الشهر الماضي في الدمام بالمنطقة الشرقية السعودية. [وكالة الأنباء القطرية]

اختتم مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد، 30 كانون الثاني/يناير، مناورات تكتيكية مشتركة في شرقي السعودية، هدفت إلى تعزيز التعاون الأمني بين دوله.

وشاركت قوات الأمن من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والكويت والبحرين في مناورات أمن الخليج العربي 3 التي استمرت أسبوعين وجرت في الدمام بالمنطقة الشرقية.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان صدر مع انطلاق المناورات، إن هذه الأخيرة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز تنسيق وجهوزية القوات الأمنية لمواجهة جميع التهديدات التي تواجهها منطقة الخليج.

وقال وزير الداخلية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف في مراسم اختتام المناورات، إن أمن دول مجلس التعاون الخليجي لا يتجزأ.

قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية نائب الأدميرال براد كوبر، يتحدث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف خلال مكالمة فيديو في 4 كانون الثاني/يناير الفائت، أكد فيها على شراكة البحرية المتينة مع الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الواقعة على حدود الخليج العربي. [البحرية الأميركية]

قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية نائب الأدميرال براد كوبر، يتحدث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف خلال مكالمة فيديو في 4 كانون الثاني/يناير الفائت، أكد فيها على شراكة البحرية المتينة مع الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الواقعة على حدود الخليج العربي. [البحرية الأميركية]

وأردف "كلنا نقف متحدين في وجه كل ما يهدد أمن دول الخليج العربي واستقرارها".

وتابع نايف "نرفض بشتى الطرق كل ما من شأنه المساس بأمننا أو العبث بأصولنا أو تقويض سلامة الناس والمنشآت".

وأضاف "من خلال هذا التمرين المشترك، نؤكد الهدف الرئيس... وهو تحسين التنسيق والتعاون الأمني بشكل دائم بين قواتنا الأمنية وتوحيد الجهود لرفع الجهوزية".

ونقلت وكالة الأنباء القطرية إشادة وكيل وزارة الداخلية القطرية وقائد قوة الأمن الداخلي القطرية اللواء عبد العزيز بن فيصل آل ثاني، بمستوى التنسيق العالي والجهوزية التي تتمتع بها مختلف الأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية لدول مجلس التعاون، ساهمت المناورات في تبادل الخبرات الأمنية ورفع الجهوزية لدى وزارت الداخلية والأمن في دول مجلس التعاون.

ومن المقرر أن تستضيف قطر الجولة المقبلة من المناورات التكتيكية المشتركة.

وكان التدريب الأخير قد جرى بعد أن نفذت القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية الكويتية وقوة سبارتن التابعة للجيش الأميركي مناورات رماية الخليج 2021 في الكويت أواخر العام الفائت.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن التدريبات استمرت من 7 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكشف قائد التدريبات العقيد نايف بن الحميدي، أن المناورات تهدف إلى تعزيز العلاقات العسكرية والتعاون الدفاعي المشترك مع الدول الصديقة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة العسكرية من أجل "إبراز القدرة القتالية للدول الثلاث وتوحيدها".

وأوضح أن مخططي هذه المناورات ركزوا على "التخطيط لإجراءات القيادة والسيطرة وتطبيقها"، فضلا عن تنفيذ استجابة سريعة لحالات الطوارئ للعمليات البرية المشتركة.

وساهمت المناورات في تطوير مهارات الرماية التكتيكية لوحدات المشاة والمدرعات بالتزامن مع عمليات الدعم الجوي والدعم الإداري.

الأمن المشترك

وفي اجتماع افتراضي جرى يوم 4 كانون الثاني/يناير، ناقش الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف وقائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية نائب الأدميرال براد كوبر سبل تعزيز أمن وسلامة الممرات المائية والملاحة البحرية في المنطقة.

وقالت القيادة في بيان إن القائدين ناقشا الفرص المستقبلية لتعاون القوات البحرية الأميركية مع فرقة العمل البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي فرقة العمل 81.

وقالت إن "هذه الفرص تشمل المبادرة الجديدة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية لدمج أنظمة جديدة مسيرة في تعاون وثيق مع شركاء إقليميين، بالإضافة إلى نهج إقليمي لمنع النشاط البحري غير المشروع".

وجاء الاجتماع بعد أن استولى الحوثيون في اليمن على سفينة ترفع العلم الإماراتي في 3 كانون الثاني/يناير في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن.

وقال التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتُعد الإمارات عضوا رئيسا فيه، إن سفينة الشحن روابي كانت عائدة من مهمة لإنشاء مستشفى ميداني في جزيرة سقطرى اليمنية.

وأضاف التحالف أن السفينة روابي كانت تحمل إمدادات طبية، ووصف عملية الاختطاف بأنها عمل قرصنة يهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500