استبعدت بريطانيا يوم الاثنين، 29 تموز/يوليو تبادل الناقلتين المحتجزتين مع إيران في الوقت الذي وصلت فيه باخرة حربية بريطانية ثانية إلى الخليج لمرافقة السفن، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن بريطانيا صادرت في 4 تموز/يوليو ناقلة نفط إيرانية كريس 1، للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وتوعدت إيران بالانتقام، واقتحم لحرس الثوري الإيران واحتجز الباخرة البريطانية ستيما إمبيرو وطاقمها من 23 فردا لدى إبحارهم عبر مضيق هرمز في 20 تموز/يوليو.
ونفى وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب بشكل قاطع فكرة تبادل الناقلتين أوالإفراج عنهما في آن واحد في محاولة لاحتواء التوتر.
وقال لإذاعة بي بي سي "لا تبادل"، متابعا "ليس الأمر نوعا من أنواع المقايضة. الأمر يتعلق بفرض احترام القانون الدولي وقواعد النظام القانوني الدولي القائم".
وأضاف "هذا ما سنصر عليه".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد لمّح في وقت سابق إلى أنه منفتح على عملية تبادل.
وكان باقي المشاركين في الاتفاق النووي 2015 قد اجتمعوا نهاية الأسبوع في فيينا لمحادثات ساخنة عرفت انتقاد إيران المقترح الإيراني للدول الأوروبية بقيادة بعثة مرافقة بحرية وجوية في الخليج .
وبدأت الباخرة البريطانية مونتروز منذ الأسبوع الماضي مساعدة السفن التي ترفع علم بريطانيا خلال عبورها مياه الخليج، فيما وصلت السفينة الحربية البريطانية دانكان الأحد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الباخرتين ستقومان معا بتأمين المرافقة خلال الشهر المقبل. بعدها ستدخل مونتروز لتخضع للصيانة المبرمجة وستحل مكانها الفرقاطة كنت أواخر السنة الجارية.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس "حرية الملاحة في مضيق هرمز أمر حيوي ليس فقط للمملكة المتحدة بل أيضا لشركائنا وحلفائنا الدوليين".