تعهد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي يوم الاثنين 8 تموز/يوليو بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط قبالة ساحل جبل طارق، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتم توقيف الباخرة غريس 1، التي يبلغ طولها 330 متر والتي تصل سعتها إلى مليوني برميل نفط، يوم الخميس من قبل أجهزة الشرطة والجمارك في جبل طارق، وهو إقليم بريطاني يقع في ما وراء البحار على الطرف الجنوبي الإسباني.
وقالت السلطات في جبل طارق إنها اشتبهت في نقل الناقلة النفط الخام إلى سوريا فيما يعتبر خرقا للعقوبات الأوروبية.
ونفت طهرات ذلك، حيث زعمت أن الباخرة احتجزت في المياه الدولية.
وأصدرت المحكمة العليا في جبل طارق يوم الجمعة قرارا بإمكانية احتجاز الناقلة لمدة 14 يوما إضافيا، حسب إعلان النائب العام للإقليم..
ويأتي احتجاز الباخرة في وقت حساس من العلاقات الإيرانية الأوروبية حيث يدرس الاتحاد كيفية الرد على انتهاك طهران لسقف تخصيب اليورانيوم المتفق عليه في اتفاقها النووي المضطرب الذي أبرم عام 2015.