قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الاثنين 3 كانون الأول/ديسمبر، إن بلاده تواجه "تحديات مزمنة" موجودة قبل فترة طويلة من إعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها.
وأكد لاريجاني في مؤتمر صحافي أن "العوامل الخارجية تؤثر على اقتصادنا، لكن ثمة مشاكل موجودة من قبل".
وذكر عددا من التحديات بينها وجود "حكومة موسعة ومكلفة" وأسعار الفائدة المرتفعة "التي تعطل الإنتاج"، وصناديق التقاعد التي تعاني من ضائقة مالية وأزمة المياه.
وأوضح لاريجاني أن مركز الأبحاث في البرلمان "حذر مرارا" من هذه التحديات، لكن الحكومة لم ترد بعد على قضايا رئيسة.
وفاقمت إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران الصعوبات.
وكان صندوق النقد الدولي قد قال إن الاقتصاد الإيراني سينكمش بنسبة 1.5 في المائة عام 2018 و 3.6 في المائة عام 2019، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض مبيعات النفط بسبب إعادة فرض العقوبات.
وشهدت إيران في الفترة الممتدة من 28 كانون الأول/ديسمبر حتى 1 كانون الثاني/يناير من العام الماضي احتجاجات عنيفة ضد الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مع معارضة المحتجين على استخدام النظام الإيراني لموارد البلاد بهدف مساعدة عملائه ووكلائه كحزب الله اللبناني والنظام السوري.