علقت الكنائس القبطية والإنجيلية بمصر بعضا من أنشطتها لدواع أمنية بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس 13 تموز/يوليو.
وقال القس أندرية ذكي رئيس الكنيسة الإنجيلية إنه سيتم تعليق المؤتمرات والرحلات التي تنظمها الكنائس لمدة ثلاثة أسابيع بعد تحذير أجهزة الأمن من محاولات لشن المزيد من الاعتداءات.
وقال "إننا نتحدث عن المؤتمرات والسفر لحضور مناسبات دينية لمدة ثلاثة أسابيع لأن لدينا معلومات بالتعاون مع الأجهزة المسؤولة أنه قد تم اكتشاف محاولات لشن اعتداءات".
لكنه أضاف أن خدمات الكنيسة لن تتأثر.
ومن جانبه، أكد الناطق باسم الكنيسة القبطية بولس حليم إيقاف بعض الأنشطة.
يذكر أنه منذ شهر كانون الأول/ديسمبر، استهدف انتحاريون تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ثلاث كنائس قبطية،ما أدى إلى مقتل العشرات، كما قام التنظيم في شهر أيار/مايو بقتل 28 قبطيًا على الأقل أثناء توجههم إلى أحد الأديرة.
كما هدد تنظيم داعش بشن المزيد من الاعتداءات ضد المسيحيين الذين يشكلون حوالي عشرة بالمائة من سكان مصر البالغ عددهم 90 مليونا.