سياسة

الكشف عن قاعدة صواريخ للحرس الثوري يؤجج مخاوف اندلاع صراع في الخليج

فريق عمل المشارق

قادة الحرس الثوري الإيراني يسيرون في ممر تحت الأرض داخل قاعدة صواريخ بحرية جديدة في 9 كانون الثاني/يناير. [الحرس الثوري الإيراني]

قادة الحرس الثوري الإيراني يسيرون في ممر تحت الأرض داخل قاعدة صواريخ بحرية جديدة في 9 كانون الثاني/يناير. [الحرس الثوري الإيراني]

كشف الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي عن قاعدة صواريخ استراتيجية جديدة خلال حفل مغلق استثنائي، في خطوة هي الأحدث في سلسلة الخطوات التي يهدد بها النظام حركة التجارة العالمية عبر مضيق هرمز.

ومع أن مراسلي النظام يشاركون عادة في مناسبات مماثلة، إلا أن الحرس الثوري الإيراني منع الصحافة والناس من المشاركة في هذا الحفل، مما جعل التحقق من حداثة أو قدم هذه القاعدة أمرا مستحيلا.

ونقلت الوسيلة الإعلامية للحرس الثوري سباه نيوز عن قائد الحرس حسين سلامي قوله في 8 كانون الثاني/يناير، إن القاعدة التي زعم أنها تقع في مكان ما في الخليج تضم "واحدة من عدة منشآت لتخزين الصواريخ الاستراتيجية لبحرية الحرس الثوري".

وأضاف سلامي أن "بحرية الحرس الثوري تمتلك العديد من مجمعات [التخزين] المماثلة. ويمكنكم الآن رؤية صف كامل من الصواريخ مع أنظمة إطلاقها، ويبلغ طوله كيلومترات عدة".

عناصر من الحرس الثوري الإيراني قرب شاحنات يبدو أنها مليئة بالصواريخ داخل قاعدة بحرية جديدة بالقرب من الخليج. [الحرس الثوري الإيراني]

عناصر من الحرس الثوري الإيراني قرب شاحنات يبدو أنها مليئة بالصواريخ داخل قاعدة بحرية جديدة بالقرب من الخليج. [الحرس الثوري الإيراني]

وقال إن "هذه الصواريخ تتمتع بتوجيه يتصف بالدقة والإتقان، ويصل مداها إلى مئات الكيلومترات. وهي شديدة التدمير ويمكنها اختراق [الدفاعات] الإلكترونية للعدو".

ولكن، للحرس الثوري تاريخ طويل من التفاخر بترسانة أسلحته، إلى جانب سجل حافل بالصواريخ وأنظمة الرادار التي يشوبها الخلل، أغلبها متداع أو إذا كانت جديدة فهي مجمعة من مواد روسية أو صينية مستوى جودتها دون المطلوب.

وليست الحادثة المأساوية التي وقعت في 8 كانون الثاني/يناير 2020 مع إسقاط الحرس الثوري عن غير قصد طائرة ركاب كانت متجهة إلى أوكرانيا بعد إقلاعها من طهران بلحظات، إلا الخطأ الأحدث في سلسلة من الأخطاء الفادحة.

وتعود هذه الأخطاء إلى عام 2011 على الأقل، عندما قتل العديد من كبار أفراد الحرس الثوري الإيراني في انفجار مرتبط ببرنامج تطوير الصواريخ الإيراني.

خطاب انتقامي

ومنذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، أصدر النظام الإيراني سلسلة تهديدات، داعيا للانتقام لاغتيال العقل المدبر لبرنامج إيران النووي محسن فخري زاده، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وإثر اغتيال فخري زادة، انهالت الانتقادات على مخابرات الحرس الثوري وقدراتها، إذ يضاف مقتله إلى مقتل العديد من العلماء النوويين الإيرانيين في السنوات الأخيرة ووقوع انفجارات عدة في قواعد عسكرية حساسة، فضلا عن حادث سرقة وثائق حساسة من منشأة نووية في إيران تتعلق يالبرنامج النووي والصاروخي.

وفي ظل العزلة التي يعاني منها وكونه على حافة الانهيار الاقتصادي بسبب تفشي الفساد وسوء الإدارة الفادح والعقوبات الأميركية القاسية، يواجه النظام الإيراني خطر اندلاع انتفاضة شعبية وسط ركود اقتصادي عسير وتضخم مفرط.

هذا وانخفضت إيرادات الحكومة بسبب العقبات التي تعترض بيعها للنفط.

ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في 4 كانون الثاني/يناير، أن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تبلغ 20 في المائة في مفاعل فوردو النووي تحت الأرض، متجاوزة بذلك العتبة التي حددها الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وتعتبر هذه الخطوة الأحدث والأخطر في مسار تعليق إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق التاريخي.

ويوم الاثنين، 11 كانون الثاني/يناير، علق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قائلا إن إيران تتقدم "بسرعة كبيرة" في أنشطة التخصيب ومن المتوقع أن تصل إلى إنتاج شهري يبلغ 10 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة في مفاعل فوردو.

وتأتي الطلعات الجوية الأميركية الأخيرة التي نفذت فوق مياه الخليج ونشر عتاد إضافي، لا سيما مع تحليق قاذفات بي-25 في 7 كانون الثاني/يناير، في إطار الاستعداد لأي عمل هجومي محتمل من قبل إيران أو الميليشيات التابعة لها.

هل أعجبك هذا المقال؟

5 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

إن النقطة البارزة التي لا تذكر أبدًا هي أن النظام الإيراني مارس على الشعب خلال سنوات هيمنته الأربعين الماضية ما لم يمارسه محتل من قبل، من نهب لممتلكات الشعب إلى انتهاكات متكررة للحقوق وحتى الاعتداءات الجنسية، وهي ظاهرة شائعة في السجون الإيرانية. علاوة على ذلك، بدد النظام أيضًا ثروة الشعب الإيراني بانفاقها على المنطقة. إن إيران بلد محتل. ووجدت أنهم في بعض المناسبات يخيفون الناس من الحرب، إلا أني كإيراني أقول إن الحرب ستكون نعمة من السماء للشعب الإيراني، لأن الحرب ستسمح لهم على الأقل بالتحرر من المعتدي، وهو الجمهورية الإسلامية. وبما أنه لدى صوت واحد، فقد أكدت مرارًا وتكرارًا موافقتي على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران لأنها ستخلصنا من الجمهورية الإسلامية. وبعد ذلك، الله أكبر.

الرد

اولا إلحرس الثوري الإيراني ليس إلا عصابات مدربه ومدعومه من نظام لا يعنيه الا الأطماع في مضيق باب المندب والهيمنه علي دول الخليج العربي وجعلهم تابعين له ثانيا النظام الإيراني أصبح علي المحك من كل الاتجاهات داخليا وخارجيا من الشعب ومن الدول العظمي التي تري في النظام الإيراني يسعي الي امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتخصيب اليورانيوم بنسبه 20% وامتلاك الماء الثقيل بوفره أصبح تهديد واستعراض القوة في المنطقه ثالثا لو أصبح الخيار العسكري هو الحل الاخير فلن تكون امريكا بمفردها بل دول عظمي أخري بجانب حلف الناتو الذى أنشأ حتي يكون الزراع الأطول للدول العظمي وما حلف الناتو الا جيش مشترك من اقوي دول العالم وهم قادرون علي سحق الحرث الثوري بأقل خسائر ومن بعدها تتعهد دول الخليج بدفع تكاليف الحرب أضعاف أضعاف

الرد

دول الخليج ليست فالحة إلا بدفع المال للغرب وهي تستعرض قوتها على دول ترزح تحت خط الفقر كاليمن الحبيب دون أن تحقق إنجازات سوى قتل الشيوخ والنساء والأطفال.أما بالنسبة للحرس الثوري فيكفيه فخرا فقط فكرة كما قلت أن تتحد الدول العظمى لمواجهته وما هذا الا دليل على عظمته.انتم الاعراب تتكلمون عن ايران انها خطر على العالم العربي في حين انها هي الدولة الوحيدة الان التي تسلح الفلسطينيين وتدعم القضية الفلسطينية .ايران هذه عندما حكمها الشاه وكانت تمشي على خطى أمريكا كان خائن الحرمين شارب الخمر يجلس عند اقدام بهلوي (الشيعي)ويمكنك التأكد من كلامي وقتها كان بهلوي شرطي الشرق بحذائه كان يحكم الدول العربية .الفكرة من كل هذا هو انكم امة خاضعة ذليلة تقبلون ان تدنس ارض اولى القبلتين بالصهاينة وان تسرق ثروات العرب من قبل الامريكيين والصهانية .ماذا فعلت دول الخليج .ارسلت ارهابيين فجروا انفسهم في سوريا ولبنان ولو ان نصفهم فجروا انفسهم بالصهاينة لتحررت فلسطين .لو ان السعودية بدل ان تضرب اليمن استعدت لتناصر الفلسطينيين كما تفعل ايران وتدعمهم لاستبشر المقاومون الفلسطينيين ولكن معظم الحكام العرب هم كلاب لأمريكا متيمون بالكراسي ومستعدون ان يقدموا نسائهم وبناتهم خدمة للمشروع الصهيو امريكي .انت الذي تتكلم عن ايران .لماذا لا تقبلون وحتى لو ان هدفها غير نبيل ومحال ان يكون هكذا ولكن لو افترضنا هذا .لماذا لا تقبلون ان تكون هي القوة بدل اسرائيل ما دمتم خاضعين خانعين ولا تملكون القدرة على الاستقلالية وعدم التبيعية .كونوا خدام لإيران جربوا حظوظكم قد تنظر في امركم ولا تفرض عليكم خوة وتعتق رقابكم في المستقبل .جربوا ممكن .ههههه.بدل ان تتكلم عن ايران انظر الى الشعوب العربية المذلولة من حكامها العملاء

الرد

كل ديك ع مزبلتو صياح .... متل بمحلو ... بدي الكون شي اميركا قادر تضربنا بالنووي وقادرة تعمل لي بدا اياه ... بس كل محتل والووو نهاية .. سائل اسيادك الاسرائليين شو صار فيهون او الامركان بالعراق ... او الروس بكابول وغيرها في كتير امثلة .. بدك تعمر ... شيفناكن بالعراق والسودان واليمن والبحرين وافغانستان وباكستان وغيرا في كتير دول ... انتو شعب بلا كرامة بال شرف بلا عرض ... قوم لوط ع اشرف من الام لي جباتكن ... الصرماية فيها كرامة قد لي خلفكن .... انتو خونة من ايام معركة بدر وحنين لي حد اليوم ... فالج لا تعالج .. اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان عج ... وان غدا لناظره لقريب وحا يجي يوم نصلي بالقدس .... فلسطين عربية عربية

الرد

حسنًا، هل إيران قادرة على بناء صواريخ؟ هل وحوش ما تسمى بالجمهورية الإسلامية يعرفون حتى معنى التمتع بالروح العسكرية؟ حتى الآن، أرى بانتظام صور سليماني وآخرين على مواقع الويب، علما أنه حين يتعلق الأمر بالقيمة العسكرية، لم تكن لهم أي أهمية على الإطلاق. فهناك رجل يدعى مولوي وردنجاني يبدو أنه كان مطلعًا، اغتيل في تركيا على يد وحوش خامنئي. والمعلومة التي كانت لديه والتي أدت ربما إلى اغتياله، هي أن عمليات قتل وحوش الحرس الثوري الإيراني مثل سليماني أو من يسمون العلماء النوويين، نفذت من قبل الملالي أنفسهم. لماذا؟ لأنهم يعتقدون أن هذه العمليات تخدم البروباغندا التي يروجون لها داخليا وإقليميا.

الرد