قتلت الشرطة المصرية 17 مسلحا خلال تبادل لإطلاق النار في أعقاب مداهمة لمخبأهم في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، حسبما ذكرته وزارة الداخلية يوم الثلاثاء 11 شباط/فبراير.
وتأتي هذه المداهمة وتبادل إطلاق النار الذي تلا ذلك بعد يومين فقط من إحباط الجيش هجوما قاتلاشنه مسلحون على نقطة تفتيش أمنية في المحافظة، حيث تقاتل القوات المصرية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأعلنت الوزارة في بيان أن هذه العملية الوقائية "تأتي في إطار الجهود المبذولة للقضاء على الإرهابيين المتورطين في عمليات معادية تستهدف القوات المسلحة والشرطة".
وأضاف البيان أن "العملية استندت إلى معلومات تلقتها أجهزة الأمن الوطني تفيد أن عددًا من الإرهابيين كانوا يختبئون في منزل في العبيدات بالقرب من مركز شرطة العريش الثالث".
وأوضح البيان أن المسلحين استخدموا المنزل "كقاعدة لشن عملياتهم العدائية. وبالتالي تمت مداهمة مخبأهم ووقع تبادل لإطلاق النار".
وقد قُتل 11 مسلحا في تبادل لإطلاق النار، فيما قُتل ستة آخرون بعد فرارهم إلى منزل مهجور بمنطقة الحص، وفق ما أورده موقع الأهرام أونلاين المصري.
وقال بيان الوزارة "ضبطت قواتنا ست بنادق أوتوماتيكية وبندقيتين خرطوش وأجهزة تفجير محلية الصنع وأحزمة ناسفة".
من جهته، أكد مساعد وزير الداخلية السابق اللواء محمد صادق أن المواد التي تم ضبطها خلال المداهمة تؤكد أن المتشددين كانوا يخططون لعمليات تخريبية ضد أمن البلاد واستقرارها.
وقال "لكن قوات الأمن تصرفت بسرعة وأحبطت خططهم".
وأشار إلى أن "تحديد موقع هؤلاء الإرهابيين لا يمكن أن يتم إلا باستخدام معدات استطلاع متطورة وكذلك قوات مدربة تدريباً عالياً".
وأضاف صادق أن "عمليات الشرطة في سيناء تعتبر ضربات وقائية ضد تلك الجماعات الإرهابية قبل أن تتمكن من التحرك لتنفيذ خططها".
حفظ الله جيش مصر لتصديه للارهاب وايد رءيسه بالنصر علي الاعداء
الرد1 تعليق