مقتل 12 مسلحا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش المصري بشمال سيناء

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن قوات الأمن قتلت 12 مسلحا في تبادل لإطلاق النار بمدينة العريش في شمال سيناء يوم الخميس الماضي 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأورد موقع الأهرام أونلاين المصري أن جهاز الأمن الوطنى حصل على معلومات مفادها أن مجموعة من المتطرفين تستخدم أحد الأحواش المهجورة كوكر لهم، وأن تبادلًا لإطلاق النار وقع لدى محاولة قوات الأمن مداهمة الوكر.

وقد قتل سبعة من المشتبه بهم في عملية الدهم، كما قتل خمسة آخرون في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن أثناء محاولتهم الفرار على الطريق الدائري.

وقد عثر على أسلحة نارية وذخائر وعبوات ناسفة بحوزة المسلحين.

وفي حادث منفصل، أحبطت قوات الأمن هجوما إرهابيا استهدف كمينا بالطريق الدائري فى العريش، حيث قتلت عنصرا انتحاريا كان يرتدى حزاما ناسفا قبل تفجير نفسه.

وتأتي هذه المداهمات في إطار عملية سيناء 2018 الشاملة، وهي حملة لمكافحة الإرهاب تشارك فيها قوات الجيش والقوات البحرية والجوية والشرطة.

وقد انطلقت العملية في شهر شباط/فبراير الماضي لاستهداف "العناصر والمنظمات الإرهابية والإجرامية" في شمال ووسط سيناء وأجزاء من دلتا النيل والصحراء الغربية.

’سياسات استخبارية دقيقة‘

وأكد عضو مجلس النواب نادر مصطفى في تصريح للمشارق أن "استراتيجية مكافحة الارهاب الشاملة التي تنفذها الحكومة بدعم من الرئيس السيسي حققت نحاجات ملموسة على الأرض خلال الفترة الماضية".

وقال إن العمليات الأمنية الناجحة هي نتاج لسياسات استخبارية دقيقة والتنسيق العالي بين كافة الأجهزة والتعاون مع السكان المحليين.

وذكر أن "الضربات الاستباقية تتم بناء على معلومات أمنية دقيقة عن أماكن وجود العناصر الإرهابية وتحركاتها".

وأكد أنها ساهمت بشكل كبير فى اعادة الهدوء للبلاد ودحر فلول الإرهاب.

وذكر أن "الحياة عادت لطبيعتها ... بفضل توفير الاحتياجات اليومية [لسكان سيناء] من جانب كافة الوزرات"، مشيرا إلى أن الحكومة تقدم الدعم لدواوين الحكومة في شمال ووسط سيناء تمهيدا للبدء في مشروعات تنموية وسكنية ضخمة في المنطقة.