أبحرت حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن عبر مضيق هرمز الحيوي الثلاثاء، 19 تشرين الثاني/نوفمبر لتظهر "التزام" واشنطن بحرية الملاحة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وسط التوترات مع طهران.
وكان عبور مجموعة حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن عبر الممر البحري الإستراتيجي الذي يفصل إيران والإمارات نحو الخليج، مقررا، وتم دون وقوع أية حوادث، حسب إعلان البحرية الأميركية في بيان.
ويعتبر المضيق نقطة عبور لثلث النفط المنقول بحرا في العالم.
وقال مسؤول من البنتاغون، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المبادلات بين القوات الأميركية وخفر السواحل الإيرانية كانت "آمنة ومهنية".
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تمر فيها مجموعة حاملة طائرات أميركية عبر المضيق منذ إسقاط إيران طائرة مسيرة أميركية في حزيران/يونيو بنفس المنطقة.
وفي حزيران/يونيو أيضا، تعرضت ناقلتا نفط أجنبيتان للهجوم في المنطقة. ووُجهت أصابع الاتهام لإيران عن هذه الهجمات، لكنها نفت تورطها في ذلك.
وأوضح مسؤول البنتاغون أن آخر عبور لحاملة طائرات أميركية لمضيق هرمز يعود إلى نيسان/أبريل.
ويشكل مضيق الهرمز، الذي يبلغ عرضه 50 كيلومترا، خطرا بشكل خاص على السفن نظرا لضعف عمق مياهه.
وتهدد إيران، التي تسيطر على معظم الممرات البحرية لنقل النفط عبر مضيق الهرمز باستمرار بإغلاقه .
وتقوم البحرية الأميركية بمرافقة السفن التي تحمل العلم الأميركي والتي تعبر المنطقة.