أمن

البحرية الأميركية تعزز الأمن خلال عملية العبور عبر مضيق هرمز

فريق المشارق

قوات البحرية المخصصة للفريق الأمني لأسطول مكافحة الإرهاب، القيادة المركزية (فاستسينت)، تستعد للخروج من باخرة تجارية تحمل العلم الأميركي، بعد توفير الأمن لها خلال عبور مضيق هرمز في 21 تشرين الأول/أكتوبر. [القيادة المركزية الأميركية]

قوات البحرية المخصصة للفريق الأمني لأسطول مكافحة الإرهاب، القيادة المركزية (فاستسينت)، تستعد للخروج من باخرة تجارية تحمل العلم الأميركي، بعد توفير الأمن لها خلال عبور مضيق هرمز في 21 تشرين الأول/أكتوبر. [القيادة المركزية الأميركية]

أبحر أعضاء البحرية والبحارة الأميركيون المنتشرون في الخليج ضمن الفريق الأمني لأسطول مكافحة الإرهاب، (FASTCENT) على متن باخرة تجارية لتوفير الأمن لدى عبورها مضيق هرمز في 21 تشرين الأول/أكتوبر.

وتعمل بحرية فاتسينت مع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة لحماية العاملين والممتلكات مع ضمان حرية الملاحة في الممرات البحرية الدولية.

في هذا السياق، قال قائد قوة العمل التابع للواء مشاه البحرية رقم51/5، العميد ماتيو ترولينغر "الحضور الأميركي القوي في منطقة الخليج يعتبر رادعا لأي عدو محتمل قد تكون له مصلحة في إرباك المجال البحري أو استخدام البحار لأغراض شريرة، كما أنه قوة لطمأنة الحلفاء والشركاء بالتزام الولايات المتحدة بضمان حرية مرور التجارة عبر المنطقة" .

يذكر أن البحرية المنخرطة ضمن فاستسينت لها تاريخ في تنفيذ عدد كبير ومتنوع من المهمات وحالات الطوارئ المتصلة بردع المخاطر ورصدها والتخفيف من حدتها، والدفاع عن الممتلكات البحرية والوطنية الحيوية ضد الإرهاب وذلك منذ تفعيلها في 1986.

من جهته، قال جيم مالوي، نائب الأميرال وقائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط "البحرية ومشاة البحرية الأميركية يحمون وسيواصلون حماية القوات والمصالح الأميركية في المنطقة".

وقال "يشمل ذلك المرافقة الروتينية والنزول على متن البواخر التي تحمل العلم الأميركي والتي تعبر المنطقة".

وقال مالوي "نحن نركز على الحفاظ على دفاعات قوية وكشف العناصر الشريرة. نحن لا نسعى إلى الصراع، بل سنكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن أنسفنا والرد على الهجمات ضد القوات الأميركية ومصالحنا".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

لازم تغادر اميركامن الشرق الأوسط

الرد