انسحب فرع القاعدة في اليمن من محافظة شبوة الغنية بالنفط بعد العملية الأمنية التي نفذتها قوات النخبة في شبوة، وفق ما أعلن مسؤول عسكري رفيع يوم الاثنين، 7 آب/أغسطس.
شنت قوات النخبة التي دربتها الامارات يوم الخميس، 3 آب/أغسطس، "عملية أمنية كبيرة" ضد الارهابيين في محافظة شبوة، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وانسحب التنظيم من المحافظة من دون اشتباكات كبرى، وفق ما قال المسؤول العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم امتلاكه اذنا للتكلم مع الاعلام.
وبدا أن الارهابيين انسحبوا إلى محافظة أبين جنوبا.
وقال أهالي بلدة أبين المحاذية إن أكثر من 45 سيارة تنقل عناصر من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية المسلحين داخل منطقتهم.
وكان التنظيم قد استغل الحرب في اليمن للانتشار جنوب البلاد.
وكانت شبوة قد شهدت اعتداءات نفذها التنظيم في الاشهر الأخيرة، حيث أعلنت الحكومة اليمنية مقتل سبعة جنود نتيجة الاعتداء الانتحاري الذي وقع الاسبوع الماضي.
أهالي شبوة يدعمون العمليات الأمنية
ولاقى انتشار قوات الخبة في شبوة ترحيبا واسعا من الأهالي الذي أملوا أن تؤدي العملية الأمنية إلى فرض الأمن في محافظتهم، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام اليمنية.
وقال رئيس مديرية ميفع عبد الله بعوضة، "نرحب بقوات النخبة ونؤكد على دعمنها لها وسنقف صفا واحدا في حفظ الأمن".
وأضاف "نشكر دول التحالف وعلى رأسها الامارات لكونها هي من دعمت ودربت قوات النخبة، وتبنت هذا المشروع التاريخي لتأمين المحافظة من العناصر التخريبية".
انتم يا ابنا اليهوديه تضحكون على من في الاصل انتم قد اشتروكم ب اثمان كل ها بخس قليلين عقول
الرد1 تعليق