اجتمع وفد من شيوخ قبيلة العوالق بقادة تابعين للتحالف العربي في بلحاف يوم الأربعاء، 9 آب/أغسطس، للمطالبة بانضمام أبناء القبيلة إلى قوات النخبة الشبوانية، وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
وكانت قوات النخبة التي دربتها الإمارات، قد أطلقت في 3 آب/أغسطس "عملية كبرى" للسيطرة على معاقل القاعدة في محافظة شبوة، رداً على سلسلة اعتداءات استهدفت النقاط الأمنية والعسكرية.
وتلقت قوات النخبة الشبوانية تدريبها في مخيمات قوات النخبة في حضرموت وتحت إشراف قوات التحالف العربي.
وتمت إعادة نشرها في شبوة ضمن جهود قوات التحالف لمحاربة الإرهاب والقاعدة بشكل خاص.
وقال العميد خالد العظمي قائد قوات النخبة الشبوانية إن "قيادة التحالف في شبوة أعطت أبناء القبائل فرصة ضمن دفعة التجنيد الجديدة خلال الأسابيع القادمة شريطة ألا يكون لهم صلة لا من قريب أو من بعيد بتنظيم القاعدة".
وأضاف للمشارق أنه "طُلب من أعيان القبائل طرد العناصر الذين على علاقة بالقاعدة من مناطقهم لتفادي عمليات عسكرية جديدة في المنطقة".
وشدد على أنهم "لن يسكتوا عن أي فرد من القبيلة ينتمي للقاعدة"، معتبراً أن شيوخ القبال أعلنوا أيضاً دعمهم لجهود قوات النخبة الرامية إلى تطهير شبوة من عناصر التنظيم.