خرّجت قوات النخبة الشبوانية دفعة جديدة من الجنود لحماية المنشآت الاقتصادية من عناصر القاعدة، وفق ما قال مسؤول عسكري للمشارق.
وفي 7 آب/أغسطس، أي بعد أربعة أيام من تنفيذ القوات التي درّبتها الإمارات هجوماً ضد تنظيم القاعدة في شبوة، انسحب عناصر التنظيم من المحافظة الجنوبية الغنية بالنفط من دون وقوع أي اشتباكات تُذكر.
وقال قائد القوات الشبوانية خالد العظمي للمشارق، إنه "سيتمّ خلال هذا الأسبوع نشر 400 جندي من الذين أتمّوا تدريباتهم العسكرية على النقاط العسكرية التابعة للحزام الأمني، وذلك بهدف حماية المنشآت الاقتصادية".
وأضاف العظمي أنه خلال شهر أيلول/سبتمبر، ستفتح قوات النخبة الشبوانية باب التجنيد لاستيعاب أعداد جديدة من أبناء المديريات الوسطى لمحافظة شبوة، ما من شأنه تعزيز الأمن في مواجهة القاعدة.
وأشار العظمي إلى أن "الدفعة الجديدة تضمّ 1000 مجنّد من المديريات الوسطى للمحافظة، وهي الروضة وميفعة وحبان وعتق والصعيد وعرمة ودوم".
إصلاح المنشآت الاقتصادية
وتحدث العظمي عن دور قوات النخبة الشبوانية في تأمين المنشآت الاقتصادية التي تضررت على يد القاعدة.
وقال إن إصلاح أنبوب الغاز الذي فجّره عناصر تنظيم القاعدة قبل أيام، أنجز يوم الأحد 13 آب/أغسطس.
وأضاف العظمي أن العمل جارٍ من أجل إعادة تشغيل منشأة بلحاف الاقتصادية، مشيراً إلى أن صيانة محطة الكهرباء التي تمدّ المنشأة بالطاقة ستنجز خلال هذا الأسبوع.
وختم العظمي حديثه بالتأكيد أن "الأمن والاستقرار يعمّان محافظة شبوة بعد دحر عناصر تنظيم القاعدة منها، وذلك عقب انتشار قوات النخبة الشبوانية في المناطق التي كان يتخذها التنظيم أوكاراً له".
وأضاف أن حالة الاستقرار التي تعيشها المحافظة أتاحت المجال لتأهيل المنشآت الاقتصادية وصيانتها لتعود مجدداً إلى العمل والانتاج.