بدأت قوات النخبة الشبوانية المتمركزة في بلدة عزان يوم الأحد 20 كانون الثاني/يناير، في الانتشار بمديرية حبان التابعة للمحافظة حيث نشرت نقاطا عسكرية لتأمين منطقة العرم، بحسب ما صرح به مسؤولون يمنيون.
ويهدف هذا الإجراء لمنع تسلل عناصر تنظيم القاعدة إلى المنطقة من مديرية المحفد في محافظة أبين والمديريات المجاورة لها حيث تنفذ قوات الحزام الأمني حملات أمنية حاليًا.
وقال قائد النخبة الشبوانية المقدم محمد سالم البوحر إن "قوات النخبة الشبوانية أقامت نقاطا أمنية على حدود شبوة-المحفد بهدف منع الإرهابيين من التنقل بين محافظة شبوة ومنطقة المحفد".
وأضاف في تصريح أن هذا التحرك يهدف "لتضييق الخناق على عناصر القاعدة الذين تتعقبهم قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين".
وقال إن قوات النخبة الشبوانية تسعى لتأمين منطقة العرم "الاستراتيجية" التي يمر بها طريق شبوة-عدن السريع.
وأكد أن "هذه النقطة ستكون رأس حربة في منع تدفق وتهريب السلاح والممنوعات من وإلى محافظة شبوة، ونستطيع بهذا الإجراءتوسيع المناطق التي يشملها حظر حمل السلاح".
تنسيق أمني متواصل
ونوه البوحر إلى أن "قوات النخبة الشبوانية على تنسيق مستمر مع قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين فيما يخص الحرب على عناصر القاعدة في مديرية المحفد المجاورة".
من جانبه، قال أحمد الربعي مدير مديرية المحفد في تصريح للمشارق إن عملية الانتشار التي تنفذها حاليا قوات النخبة الشبوانية في مديرية حبان ستمنع عناصر تنظيم القاعدة من التنقل بين محافظتي أبين وشبوة من خلال المديريات المتجاورة بين المحافظتين.
وأضاف أن "عناصر تنظيم القاعدة يهربون إلى محافظة شبوة عندما تنفذ قوات الحزام الأمني حملات عسكرية ضدهم".
وتابع أنه "عندما تنفذ قوات النخبة الشبوانية حملات عسكرية ضدهم، فإنهم ينتقلون إلى مديرية المحفد وموديه وغيرها في محافظة أبين للفرار" من هذه الحملات، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة تساعد عناصر التنظيم في تجنب الاكتشاف.
وطالب الربعي بمزيد من التنسيق الأمني والعسكري بين قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الشبوانية، مقترحا أن ينفذ الجانبان حملات متزامنة ضد التنظيم المتطرف.
كذابون وخونه والارهاب هم انتم بذاته
الرد1 تعليق