رأى خبراء يمنيون أن النظام الإيراني يعمل من خلال حلفائه المحليين في اليمن على إطالة أمد الحرب لأنها تضعف خصومه في المنطقة مما يسمح له أيضا بالتغلل في اليمن عسكريا وأمنيا وسياسيا.
وفي هذا الإطار، قال محمد عزان الباحث في الشؤون السياسية للمشارق إن "إيران من أكثر المستفيدين من الحرب في اليمن".
وقال إن النزاع في اليمن يسمح للنظام الإيراني باستفزاز التحالف الذي يتصدى للحوثيين (انصارالله)، بغض النظر عن الخراب والدمار الذي يلحق باليمن.
ويحاول النظام الإيراني أيضا السعي للتغلغل أكثر في اليمن أمنيا وعسكريا وسياسياً، باسم مساندة حلفائه، كما يفعل في لبنان و سوريا والعراق، وفق ما قال.
طموحات توسعية
وأضاف عزان أن "إيران تُوقع العرب في بعضهم تحت مبررات شتى لتتفرد بالهيمنة على المنطقة بأسرها إحياء للطموحات الإمبراطورية القديمة."
ودلل عزان على "مصلحة إيران من الحرب في اليمن والتي تتضح اكثر من خلال تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة الايراني عن طموحات بلاده في إقامة قواعد في اليمن".
يذكر أنه خلال ملتقى قادة المناطق البحرية بمقر قيادة القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، يوم السبت 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن القائد في الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باقري سعي إيران لإنشاء قواعد جديدة في المنطقة.
وشدد على الحاجة إلى "إنشاء قواعد بحرية في المناطق النائية، ومن المحتمل أن تصبح لدينا يوما ما قاعدة على سواحل اليمن أو سوريا، أو ايجاد قواعد عائمة وعلى الجزر".
واعتبر عزان ذلك التصريح بمثابة إغراق لليمنيين في وحل الصراعات الداخلية، وطالب "حلفاء إيران في اليمن باتخاذ موقف صريح وحاسم يُبين أنهم لن يكونوا بوابة طموحات إيران في اليمن".
من جانبه، قال المحلل السياسي محمد الغابري للمشارق إن "السلطة الانتقالية في اليمن خاضت الحرب من اجل الحفاظ على وحدة البلاد والحد من سيطرة جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة خاصة بعد اقتحام صنعاء".
ورأى أن "إيران تريد أن تضعف خصومها في المنطقة عبر حلفائها الذين يعملون وفق اجندات لمصلحة إيران وليس لمصلحة اليمن".
وأوضح أن النظام الايراني يستفيد من الحرب الدائرة في اليمن "لأنها تضعف دول المنطقة أوالخصوم في حين يزداد نفوذ عملائه الذين يعملون وفق مصلحته واجندته المذهبية الطائفية".
حرب بالوكالة
أما عبد السلام محمد رئيس مركز ابعاد للدراسات الاستراتيجية فرأى في حديثه للمشارق أن "إيران تبحث في اليمن عن أمرين مهمين، الأول قواعد عسكرية والثاني المقاتلين".
وشدد على أنها لا تسعى إلى السيطرة على اليمن كسلطة، بل تريده منطقة حرب نزاعات وفوضى ليسهل تحقيق أهدافها التي من خلالها تهدد أمن الخليج كهدف استراتيجي.
"ولذلك تسعى إيران إلى إطالة الحرب أكثر من خلال تقوية الحوثيين ومنعهم من الوصول إلى حالة استسلام "، بحسب ما تابع محمد.
ومن جهة، أخرى ترى إيران في بقاء الحوثيين كميليشيا مسلحة أمر مهم حتى لو وصل اليمنيون إلى اتفاق سلام نظرا لموقع اليمن بالقرب من عدوتها في المنطقة المملكة السعودية.
واعتبر أن ضمان التواجد العسكري على الساحل اليمني سيساعد إيران في تجنيد مسلحين مناصرين وتشكيل قوة عسكرية متحالفة مع النظام تهدد أمن دول الخليج، وفق محمد.
من جانبه، قال الباحث في الشؤون السياسية عدنان الحميري للمشارق إن إيران "تستخدم الحرب الناعمة والمقصود بها الدعم الاعلامي والمالي والعسكري بالسلاح لحلفائها [الحوثيين] من دون استخدام لجيشها أو سلاحها بشكل مباشر".
وأشار الحميري إلى أن "إيران قد لا تحتاج لقواعد عسكرية في اليمن في الوقت الحالي لأن تدخلاتها تحصل عن طريق حلفائها في الداخل الذين يقومون بكل شيء وبدون خسائر لإيران بشكل مباشر".
وقال الحميري إن "إيران تريد ادارة حرب بالوكالة لإرهاق خصومها في المنطقة والعمل على اثارة شعوبها ضد الأنظمة الحاكمة كحرب استنزاف اقتصادية يصل تأثيرها الى الشعوب".
لقد تمت كتابة هذا النص بطريقة سطحية جدًا وبدون أي سبب مقنع. هذا لأن السعودية هي التي فرضت الحرب على اليمن لمجرد أن خيار الشعب اليمني تعارض مع الرأي السعودي.
الرد12 تعليق
انت خبير يا عزان او حمار مستأجر لبني سعود , وهل انت مقتنع ان ايران هي التي بدأت من اليمن وعام 1936 اليس عبد العزيز بن سعود اول من وقع وثيقة تنازل عن فلسطين لليهود مقابل حماية عرش بني سعود . اليس عبد العزيز قبل أن يفطس أوصى لكلابه ان لا يتركوا اليمن يستقر , وان يضربوا الاقتصاد ويعملوا عن تشتيت اليمنيين وتفرقتهم عن بعض لتستقر السعودية . هل تفهم يا جربوع أيها العبد السؤ هل كانت ايران ايامها تتدخل في اوضاعنا العربية ام الشاه كان يخيف اسيادك .
الرد12 تعليق
دولة ايران تتسمى بالاسلاميه وهي غير اسلاميه ولا نعمم على الكل ايران تدخلت في الشعوب العربيه بحجة الهلال الشيعي ثورة الخميني الي يحسبها الشيعه انها منزله من الله على الحقير ..اليمن تبقى لليمنيين وسوف تتحرر من اذناب ايران نرى الخزعبلات في اليمن من قبل الحوثه المتشيعيين الجدد ايران مقصدها السعوديه ولاكن هيهات عليهم ..يامسلمين انظر الى المعممين وش جالسبن يقولون..واحد يقول لو خيروني بالجنه او البكاء على الحسين لئخترت البكاء وتسمعون من الشرك بالله....حسبي الله عليهم
الرد12 تعليق
كلام فاضي.ياعين امكك. اندك الحوثي وإيران تشتت ومقهوره. سلمان حسبها صح ياغبي.
الرد12 تعليق
ال سعود هم من سلموا اليمن الى ايران. واذا كانت ايران هي المستفيد من اطالة امد الحرب اذن لما لم يحسم التحالف هذه الحرب بسرعه .ان دل هذا على شي فال سعود شقطو في مستنقع اليمن وهذ دليل على ضعفهم اما اهل اليمن الحفاة
الرد12 تعليق
ليس "الخليج"، بل "الخليج الفارسي". يُرجى التصحيح.
الرد12 تعليق
جيد.
الرد12 تعليق
أنتم مخطئون! إيران تريد أن يحصل الشعب اليمني على حقوقه الفعلية، لأنه على ما يبدو، الحكومة الإيرانية هي الحكومة الوحيدة في هذه المنطقة التي أنشأها الشعب.
الرد12 تعليق
اذا كانت ايران بهذا الذكاء وبهذه السياسه المحنكه فالخليج غبيه وتتصرف بكبر وغرور وعنجهيه وتزيد من معانات الشعوب العربيه بدعمها للارهاب وتجنيد الشباب وتاسيس جماعات مسلحه غير نظاميه والافضل لها محاربت ايران بشكل مباشر وهذا يوفر لها الجهد والخساره لكن الخليج دائما تستعين بامريكاء وبريطانيا ويحاصرون غزه ويدعمون اسرائيل
الرد12 تعليق
اقتراب نهاية مسلحي عائلة الحوثي الايرانية ونهاية مسلحي عائلة المخلوع علي عبد الله صالح عفاش السنحانية ونهاية داعش في اليمن الحبيب ، ولن تفيد وتنفع مليشيات أيران احدا فشعب اليمن العربي الاصيل مصمم على سحق وتصفية مسلحي عائلة الحوثي الايرانية و داعش و مسلحي عائلة المخلوع علي عبد الله صالح عفاش السنحانية .
الرد12 تعليق
ان الله يرى ويسمع وسينتقم منهم اشعب اليمني يئن من ماوصل اليه من حال فقر وجوع ومرض حتى البنك المزكزي نهبته الماليشيا
الردكونوا مثل ايران يا جرب , كل الويلات والمؤامرات التي حلت من 86 دولة ضد ايران واولهم العبيد حكام الجزيرة العبرية , واستطاعت ايران ان تصبح سيدة العالم , والله وانتم عارفين ان أمريكا لو قادرة على ايران مع الغرب لكانوا دمروا ايران ومحوها ولكن علموا العكي ان ايران محمية من الله ورسوله وأمل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام , وقريبا اسيادكم بني سعود وأفزامهم سيأتون الى ايران زحفا زحفا على بطونهم لارضاء ايران وأيضا سيقبلون ايادي الرئيس بشار الأسد والسيد عبد الملك الحوثي ويقبلون حذاء السي حسن نصر الله
الرد12 تعليق