تُجري الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وانفصاليي الجنوب مفاوضات غير مباشرة حيث اقترب الطرفان من التوصل إلى اتفاق حول تقاسم السلطة، حسب إعلان مصادر من الجانبين يوم الاثنين 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ويجري المعسكران منذ أسابيع محادثات غير مباشرة وسرية في مدينة جدة غرب السعودية بوساطة المملكة، حسب تصريح مسؤول من المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن هناك "تقدم كبير" خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد مصدر من الحكومة اليمنية أن المحادثات بين الطرفين لا تزال جارية.
وفي شهر آب/أغسطس، أدى الاقتتال بين المعسكرين، اللذين يحاربان معا الحوثيين اليمنيين (أنصار الله) المدعومين من إيران، إلى فتح جبهة جديدة في حرب البلاد.
بيد أن مصادر من الجانبين قالت الاثنين إنهما اقتربا من التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة.
حيث قال مصدر مطّلع عن المفاوضات "الاتفاق سينص على عودة الحكومة إلى عدن وأن تكون قوات الحزام الأمني مسؤولة عن الأمن تحت إشراف السعوديين".
كما أوضح المصدر أن الاتفاق سيشمل "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة".