قدمت السعودية ردا "إيجابيا" يوم الجمعة 4 تشرين الأول/أكتوبر على عرض هدنة من الحوثيين (أنصار الله) اليمنيين ودعت إلى تطبيقه، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن الرياض تقود منذ 2015 تحالفا لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي "الهدنة المُعلن عنها في اليمن تلقتها المملكة بشكل إيجابي، لأن هذا ما نسعى إليه، وتأمل أن تُطبق بفعالية".
وفي 21 أيلول/سبتمبر، أعلن الحوثيون أنهم على استعداد للدخول في السلم مع الرياض، وجددوا في وقت لاحق عرضهم. وقد ردت السعودية آنذاك أنها ستقوم بتقييم الحوثيين على أساس "تصرفاتهم وليس كلماتهم".
وفي يوم الاثنين، أفرج الحوثيون عن 290 سجينا وفق اتفاق تبادل أسرى يدخل في سياق اتفاق لوقف التصعيد أُبرم في السويد في كانون الأول/ديسمبر 2018.
كما اتهم الأمير خالد إيران باستغلال الوضع في اليمن و "التهرب من مسؤوليتها عن الأعمال الإرهابية".
وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات 14 أيلول/سبتمبر ضد منشأتين سعوديتين نفطيتين رئيسيتين. لكن الرياض وواشنطن توجه أصابع الاتهام لإيران عن الهجمات، وهي تهمة تنفيها طهران.