تباحث كبار المسؤولين من السعودية والإمارات، الفاعلين الرئيسيين في التحالف العربي الذي يحارب الحوثيين (أنصار الله) اليمنيين، التعاون العسكري بعد رد إيجابي من الرياض على عرض هدنة من الحوثييين، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين 7 تشرين الأول/أكتوبر.
والتقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بولي عهد أبو ظبي الأمير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في العاصمة الإماراتية لمناقشة "التنسيق والعمل المشترك في الشؤون الدفاعية والعسكرية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية وام.
وقد ناقش المسؤولان اللذان عقدا جلسة مباحثات مساء يوم الأحد، أيضا "التحديات" التي تواجه منطقة الخليج "وتداعياتها على أمن" المنطقة، بحسب وكالة وام.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال الأمير خالد إن عرض هدنة من الحوثيين "استُقبل بشكل إيجابي" من قبل المملكة وعبر عن أمله في أنه "سيُطبق بفعالية".
وكان الحوثيون المدعومون من إيران قد عرضوا وقف كل الهجمات على السعودية في إطار مبادرة سلام لإنهاء الصراع، وجددوا في وقت لاحق مقترحهم.
وجاء العرض بعد إعلان الحوثيين المسؤولية عن هجمات 14 أيلول/سبتمبر ضد منشأتين نفطيتين سعوديتين رئيسيتين.
ووجهت الرياض وواشنطن اللوم لإيران عن الهجمات، وهي تهمة تنفيها طهران.