أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أنه أطلق عملية عسكرية ضد الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران، الخميس، 19 أيلول/سبتمبر، في أول هجوم معروف له بعد الهجمات التي استهدفت صناعة النفط بالمملكة والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام لإيران، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي العملية شمال البلاد بعد الضربات التي استهدفت منشأتين نفطيتين سعوديتين تسببت في خفض إنتاج المملكة إلى النصف، ما أجج التوترات الإقليمية.
وقال التحالف إن عمليته دمّرت أربع مواقع شمال مدينة ميناء الحديدة كانت تستخدم من قبل الحوثيين لتركيب قوارب موجهة عن بعد والألغام البحرية، بحسب بيان أصدرته وكالة الأنباء السعودية.
ووصف المواقع بأنها تهديد للأمن البحري في الممر البحري الحيوي باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وقال التحالف العربي قبل ساعات على اعلان العملية، والتي أدت إلى إرباك وقف إطلاق النار الهش أصلا، برعاية الأمم المتحدة في الحديدة، إنه اعترض "قاربا مفخخا موجها عن بعد" كان الحوثيون يريدون استخدامه في "عمل إرهابي جنوب البحر الأحمر".
وقال التحالف إن القارب دُمّر في العملية لكنه لم يحدد الهدف.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات الأسبوع الماضي على بقيق، أكبر منشأة لمعالجة النفط بالعالم، وحقل النفط خريص شرق السعودية.
لكن الولايات المتحدة والسعودية استبعدت ذلك، وقالت إن العملية تتجاوز قدرات الميلشيا، ملقية باللوم على إيران.