انسحب صحافي إيراني يغطي جولة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الإسكندينافية من الوفد الرسمي وطلب الإقامة في السويد، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء، 27 آب/أغسطس.
وقالت وكالة الهجرة السويدية إن أمير توحيد فاضل، وهو صحافي سياسي لوكالة الأنباء الإيرانية المحافظة موج قد تقدم بـ"طلب الإقامة في السويد" يوم 21 آب/أغسطس.
ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل.
وكان فاضل يرافق وفد ظريف ضمن جولة دولية إلى فنلندا والسويد والنرويج وبلدان أخرى.
وقال في مقابلة التلفزيون السويدي إس في تي يوم 20 آب/أغسطس "لمّا كنت في السويدـ اتصل بي أحد زملائي في طهران عبر الإنترنت وقال ’جاء أربعة ضباط بزي مدني إلى الوكالة بمذكرة لاعتقالك‘".
ونشر مؤخرا قائمة بأسماء المسؤولين الإيرانيين الذين يُعتقد أنهم يحملون جنسيتين في بلدان تعتبرها الحكومة الإيرانية "دول عدوة".
بيد أن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة ولا تقدم المساعدة القنصلية للإيرانيين الحاملين لجنسيتين.
وقال فاضل لتلفزيون إس في تي "أعلنت الحكومة الإيرانية رسميا أنها ستتقدم بشكاية".
وبعد يوم واحد من اتصال زميله في إيران به وهو لا يزال في السويد، تمكن فاضل من التسلل من الوفد.
وقال "كان الأمر صعبا للغاية لأن الحراس 48 الذين كانوا هناك لضمان سلامة الدكتور ظريف يراقبون الصحافيين".
وتاتي إيران في المرتبة 170 من أصل 180 في تصنيف مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة بالدول لعام 2019.
وكانت إيران قد اعتقلت وسجنت عددا من الإيرانيين الحاملين لجنسيتين، فيما دانت الحكومات الغربية ذلك واعتبرته سياسة قاسية لممارسة الضغط الدبلوماسي.