أعلنت إيران يوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر أن ناقلة نفط تحمل العلم البريطاني "حرّة" للمغادرة، وذلك بعد شهرين من احتجازها في الخليج، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي "تم إنهاء العملية القانونية وبناء على ذلك فإنه تم استكمال الشروط للإفراج عن ناقلة النفط وبإمكان الناقلة المغادرة".
ولم يحدد متى سيسمح للباخرة المملوكة من السويد بالإبحار.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أحاط بستينا إمبيرو بقوارب هجومية قبل اقتحام سطح الناقلة في مضيق الهرمز يوم 19 تموز/يوليو.
وكانت السفينة محتجزة بميناء بندر عباس الإيراني.
وقالت ستينا بولك، الشركة المالكة للناقلة، يوم الأحد إنها تتوقع الإفراج قريبا عن السفينة، لكنها أعربت عن حذرها حول الوضع.
من جهته صرح المدير التنفيذي لستينا بولك، إريك هانيل، لمحطة التلفزيون السويدية، إس في تي "نحن نفهم أنه تم اتخاذ قرار سياسي للإفراج عن الباخرة".
ومضى يقول "نأمل أن تتمكن من المغادرة خلال بضع ساعات، لكننا لا نريد الاستخفاف بأي شيء. نريد التأكد من إبحار السفينة خارج المياه الإقليمية الإيرانية".
وكانت التوترات في الخليج قد تصاعدت منذ شهر أيار/مايو من خلال حملة متصاعدة من التفاعلات غير المهنية الإيرانية التي يبدو أنها تهدف لاستثارة ردة فعل دولية.