اقترحت الأمم المتحدة انسحاب الحوثيين اليمنيين (أنصار الله) من الحديدة في سياق اتفاق لوقف إطلاق النار يضع الميناء تحت سيطرة مشتركة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الاثنين 10 كانون الأول/ديسمبر.
وتنص الوثيقة التي حصلت الوكالة على نسخة منها، تنص على أن التحالف العربي سيوقف كل العمليات في المدينة مقابل انسحاب حوثي. وسيتم وضع المنطقة تحت سيطرة لجنة مشتركة بإشراف الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يصدر الوفد الحكومي ردا رسميا على المقترح الاثنين. ولم تكن هناك إمكانية للتواصل فورا مع الممثلين الحوثيين للتعليق على ذلك.
واجتمعت الحكومة اليمنية والحوثيون المدعومون من إيران في قرية ريمبو بالسويد الخميس خلال هذه المحادثات التي من المتوقع أن تتواصل على مدى أسبوع.
وسبق لكل طرف أن صرح أنه سيقبل بإشراف الأمم المتحدة على الميناء إذا كانت تحت سيطرته وحده.
وقال مسؤول أممي، شريطة عدم الكشف عن اسمه، خلال المحادثات في ريمبو مساء السبت إن الحديدة أثبت أنها المسألة "الأكثر صعوبة" خلال المحادثات، الأولى منذ انهيار أكثر من ثلاثة أشهر من المحادثات في 2016.
ومن بين القضايا الأخرى التي تتم مناقشتها في السويد الممرات الإنسانية المحتملة وتبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صعناء.
وفي غضون ذلك، من المحتمل انطلاق جولة أخرى من المحادثات في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بحسب تصريح مصادر أممية الأحد، مشيرة إلى أن الحكومة والحوثيين معا أشاروا إلى رغبتهم في إجراء المزيد من المحادثات.