تتباحث الولايات المتحدة وحلفاءها خططا لتوفير المرافقة البحرية لناقلات النفط عبر الخليج، حسب إعلان جنرال أمريكي رفيع المستوى يوم الخميس 11 تموز/يوليو بعد أن أقدمت سفن عسكرية إيرانية على تهديد ناقلة نفط بريطانية.
وصرح الجنرال مارك ميلي، المرشح لرئاسة قيادة الأركان المشتركة، أمام جلسة لمجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة لديها "دور حاسم" في ضمان حرية الملاحة في الخليج، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إن الولايات المتحدة تحاول تشكيل تحالف من أجل "تقديم مرافقة عسكرية ومرافقة بحرية للشحن التجاري".
ومضى يقول "أعتقد أن ذلك سيتبلور خلال الأسابيع المقبلة".
جاءت تصريحات ميلي، القائد الحالي لأركان الجيش، لتأكيد ملاحظات سابقة أقل تحديدا مطلع هذا الأسبوع للقائد الحالي لأركان الجيش المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد.
وقال دانفورد لوسائل الإعلام إن البنتاغون يعمل على التعرف على الشركاء المحتملين في محاولة لحماية الملاحة في مضيقي الهرمز وباب المندب، التي تمر عبرها معظم حركة النفط الخام في العالم.
وجاءت ملاحظات ميلي بعد أن صرحت لندن الخميس إن قوارب إيرانية مسلحة حاولت عرقلة ناقلة نفط ضخمة قبل أن تحذرها سفينة حربية بريطانية بالابتعاد، في تصعيد خطير في الخليج.