أعلنت البحرين الاثنين، 19 آب/أغسطس أنها ستنضم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج في خضم التوترات مع إيران بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعرب العاهل البحريني الملك حمد عن تقدير بلاده "لدور الولايات المتحدة في دعم الأمن والاستقرار الإقليميين" خلال اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الحكومية.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "أكد الملك مشاركة مملكة البحرين في الجهود المشتركة للحفاظ على سلامة الملاحة البحرية الدولية وتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة".
وقال ماكنزي في بيان الاثنين إنه "يرحب بمملكة البحرين في العملية الأمنية البحرية الدولية".
من جانبه قال ماكنزي "أقدر قرار جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للانضمام إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة في الاضطلاع بدور فعال في حماية حرية الملاحة، وتعزيز الأمن البحري ووقف تصعيد التوترات الإقليمية".
ولم تحدد البحرين مدى مشاركة بحريتها.
يذكر أن بريطانيا التي لديها سفن بحرية تقوم بدور الحماية في الخليج بعد احتجاز ناقلة نفط بريطانية من طرف الحرس الثوري الإيراني، قالت إنها ستنضم إلى العملية المرتقبة.
وأعلنت البحرين التي تستضيف الأسطول الأميركي الخامس الشهر الماضي إنها ستستضيف بالمشاركة مع الولايات المتحدة مؤتمرا حول "سلامة الملاحة البحرية والجوية"، والمقرر في تشرين الأول/أكتوبر.
تجدر الإشارة إلى أن إيران احتجزت ثلاث ناقلات نفط في مياه الخليج الإستراتيجية منذ الشهر الماضي، منها سفينة بريطانية.
وجاء ذلك بعد أن قامت البحرية الملكية البريطانية بالمساعدة على اقتحام ناقلة نفط تنقل النفط الإيراني في ساحل الإقليم البريطاني ما وراء بحار جبل طارق في 4 تموز/يوليو.
واشتبهت بريطانيا في أنها تتوجه إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه إيران.