تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف من أجل ضمان حرية الملاحة في مياه الخليج الإستراتيجية وسط العلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران، حسب تصريح جنرال مرموق لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء 9 تموز/يوليو.
تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة التوترات في المنطقة، التي يمر عبرها حوالي ثلث النفط العالمي، حيث ألقت الولايات المتحدة باللوم على طهران في الهجمات التي استهدفت ناقلات النفط، فيما أسقطت طهران طائرة مسيرة أمريكية.
وقال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس قيادة الأركان المشتركة، في شريط مصور نقلته رويترز "نحن ملتزمون الآن مع عدد من البلدان لمعرفة إن كان بإمكاننا أن نؤسس معا تحالفا من شأنه أن يضمن حرية الملاحة في مضيقي الهرمز وباب المندب".
وقال دانفورد "أعتقد أنه ربما خلال الأسابيع القليلة المقبلة سنتعرف على البلدان التي تحذوها الإرادة السياسية لدعم هذه المبادرة وبعدها سنعمل معا بشكل مباشر مع الجيوش لمعرفة القدرات المحددة التي ستدعم ذلك".
وقال الجنرال إن الولايات المتحدة ستزود "الرصد والمراقبة البحرية" فيما ستُرافق السفن من قبل البلدان التي تحمل علمها.
بدوره أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي عن أمله في أن يشارك أزيد من 20 بلدا، بما فيها الإمارات والسعودية في العمل معا على بناء الأمن البحري.
وقال بومبيو "سنحتاج لمشاركتكم جميعا، بطواقمكم العسكرية"، مضيفا "الرئيس حريص على تأكيد عدم تحمل الولايات المتحدة كلفة ذلك".