أجرى مستشار دبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات في طهران يوم الأربعاء 10 تموز/يوليو بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والتخفيف من حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
فقد التقى إيمانويل بون الأميرال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومن المقرر أن يلتقي بوزير الخارجية محمد جواد ظريف في وقت لاحق الأربعاء.
ويسعى بون إلى "محاولة فتح مجال للنقاش من أجل تفادي تصعيد يخرج عن السيطرة أو حتى حادث"، حسب تصريح وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان.
ودعت الأطراف الأوروبية في الاتفاق، إلى جانب رئيس الدبلوماسية الأوروبية، يوم الثلاثاء طهران إلى وقف انتهاكات الاتفاق.
وقد وقع الاتفاق، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة، في 2 نيسان/أبريل 2015 مع الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، إلا أن هذه الأخيرة التي انسحبت من الاتفاق.
وفي يوم السبت، أجرى ماكرون مكالمة على مدى ساعة واحدة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني قال فيها إنه يريد "استكشاف ظروف استئناف الحوار بن كافة الأطراف".
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدثا حول هذه المعضلة.
وفي الوقت الذي ترفض فيه إيران بصراحة أية محادثات مع إدارة ترامب، فإنها منفتحة على الدبلوماسية الفرنسية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قوله "نحن نرحب بأنشطتهم لأن الفرنسيين أعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة ونعتبر جهودهم تدخل ضمن واجبهم".