قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، 6 حزيران/يونيو إنه "لا بأس" إذا أرادت إيران فتح حوار، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية "تفشل كدولة" في الوقت الراهن، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية".
وفي معرض حديثه بعد مباحثات في شمال فرنسا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يؤيد بشدة الدبلوماسية مع إيران، أشار ترامب إلى استعداده لفتح حوار مع طهران.
وقال ترامب "أتفهم أنهم يريدون الحوار، وإذا كانوا يريدون الحوار، هذا حسن".
وقال "سنتحدث. لكن شيئا واحدا لا يمكنهم امتلاكه وهو الأسلحة النووية".
وقال ترامب إنه عندما أصبح رئيسا كانت إيران "رعاة للإرهاب بلا جدال"، " لكنه أشار إلى أن النشاط تراجع في الفترات الأخيرة.
ومضى يقول "لم يعودوا يقومون بذلك. فأداءهم ضعيف جدا كدولة. إنهم يفشلون كدولة"، مضيفا "لأ أريدهم أن يفشلوا كدولة. يمكننا تغيير ذلك بسرعة جدا لكن العقوبات كانت استثنائية".
ورغم الاستياء الشديد لقادة الاتحاد الأوروبي إثر انسحاب ترامب من الاتفاق التاريخي 2015 حول برنامج إيران النووي مع أوروبا، قال الرئيس الأمريكي إنه وماكرون لم يختلفا حول طريقة التعامل مع إيران.
وقال ماكرون إن الولايات المتحدة تشاطر نفس الأهداف الأربعة حول إيران وهي منعها من الحصول على أسلحة نووية، وتقليص نشاطها في الصواريخ البالستية، واحتواء عمليات إيران في المنطقة وتشجيع السلام الإقليمي.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، قال الرئيس الفرنسي "ينبغي بدء مفاوضات" وأشاد باستعداد ترامب الظاهر لإجراء محادثات.
وقال ماكرون متحدثا بالانكليزية "أعتقد أن الكلمات التي أفصح عنها ترامب اليوم في غاية الأهمية"، مضيفا "علينا فتح مفاوضات جديدة".