أكدت منظمة الأمم المتحدة لمراقبة الأسلحة النووية الاثنين، 1 تموز/يوليو أن إيران تجاوزت الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب والذي حدده اتفاق نووي في 2015، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تحققت في 1 تموز/يوليو من أن مجموع مخزون اليورانيوم الإيراني تجاوز 300 كيلوغرام"، وذلك بعد قليل من إعلان إيران أنها تجاوزت السقف المسموح به.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين إن إيران تجاوزت الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المُخصببموجب اتفاق 2015.
وقال ظريف لوكالة الأنباء إسنا "إيران تجاوزت سقف 300 كيلوغرام بناء على خطتها"، مشيرا إلى أنها أوضحت نواياها "بشكل واضح جدا" في أيار/مايو.
يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت السنة الماضية من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات صارمة على إيران في سياق حملتها لممارسة "حد أقصى من الضغط".
وفي 8 أيار/مايو، أعلنت طهران أنها لن تحترم من الآن فصاعدا الحد المفروض على مخزوناتها من اليورانيوم المُخصب والمياه الثقيلة.
كما هددت بأن تذهب إلى أبعد من ذلك وتتخلى على المزيد من التزاماتها النووية ما لم يساعد الشركاء الآخرون، وهم بريطانيا والصين وفرنسيا وألمانيا وروسيا، على الالتفاف حول العقوبات وخاصة ما يتعلق ببيع نفطها.
وقال الاتحاد الأوروبي الجمعة بعد اجتماع لحلّ الأزمة يهدف إلى إنقاذ الاتفاق، إن آلية خاصة للأداء وُضعت لمساعدة إيران على تفادي العقوبات، ومعروفة باسم أنستيكس، أصبحت أخيرا "عملية" وتتم معالجة الصفقات الأولى.
لكن ظريف أردف أن "الجهود الأوروبية غير كافية، وبالتالي فإن إيران ستمضي قدما لتطبيق الإجراءات المُعلن عنها".
وأوضح أن "إنستيكس هي مجرد بداية لالتزاماتهم، التي لم تُنفذ بالكامل بعد".