أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران ستتجاوز يوم الأحد 7 تموز/يوليو الحد المسموح به من اليورانيوم المخصب والمتفق عليه خلال اتفاق نووي أبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى.
وقال روحاني خلال اجتماع وزاري عقد يوم الأربعاء "في يوم 7 تموز/يوليو، لن يبق مستوى تخصيبنا منحصرا في نسبة 3.67 في المائة. سنضع ذلك الالتزام جانبا. وسنتجاوز نسبة 3.67 في المائة إلى النسبة التي نريدها، حسب الحاجة، وحسب الضرورة."
الحد الأقصى للتخصيب المحدد في الاتفاق كاف لتوليد الطاقة لكنه أقل بكثير بأزيد من 90 في المائة مما هو مطلوب لإنتاج رأس نووي.
وقال روحاني إنه من الممكن أن تعدل إيران عن قرارها في حال عرض باقي أطراف الاتفاق وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا إعفاءا من العقوبات.
وأعلنت إيران في 8 أيار/مايو إنها لن تحترم السقف المحدد حول مخزونها من اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة، وهددت بالتخلي عن المزيد من الالتزامات النووية، منها تجاوز الحد الأقصى من تخصيب اليورانيوم المتفق عليه ابتداء من 7 تموز/يوليو.
وأضاف روحاني أن إيران ستنفذ كذلك تهديدها باستئناف بناء مفاعل الماء الثقيل بعد 7 تموز/يوليو.
وعبر رؤساء الدبلوماسية من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا يوم الثلاثاء عن "قلقهم العميق" بشأن إعلان إيران بأن مخزونها الإجمالي من اليورانيوم المخصب قد تجاوز سقف 300 كيلوغرام المتفق عليه.
وجاء في بيان مشترك وقعته رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ووزراء خارجية الدول الثلاث، جون إيف لو دريان من فرنسا، وهيكو ماس من ألمانيا وجيريمي هانت من بريطانيا "نحث إيران على العدول عن هذه الخطوة التي تقوض الاتفاق النووي".