تم ترحيل خمسة سريلانكيين يوم الجمعة، 14 حزيران/يونيو، على صلة بتفجيرات عيد الفصح القاتلة وتم توقيفهم في دبي، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن بين المشتبهين محمد ميلهان، وهو قيادي بارز في جماعة التوحيد الوطنية المتطرفة التي نُسبت إليها المسؤولية عن تفجيرات 21 نيسان/أبريل التي أدت إلى مقتل 258 شخص، بحسب الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة روان كوناسيكيرا في بيان "سلم ضباط من قسم التحقيقات الجنائية المشتبهين إلى سريلانكا هذا الصباح". ولم يتم تقديم المزيد من التفاصيل.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها توقيف مشتبهين في الخارج في صلة بالهجمات على ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فاخرة في البلاد والتي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وفي الشهر الماضي، قال قائد أركان الجيش ماهيش سيناناياك إنه تم توقيف المشتبهين في قطر والسعودية. ولم يكشف عن جنسية المشتبهين، لكن مصادر رسمية تقول إنهم من سريلانكا.
وأوقفت السلطات السريلانكية أكثر من 100 شخص لهم صلة بجماعة التوحيد الوطنية وزعيمها زهران هاشم، الذي كان أحد الانتحاريين الذين هاجموا فند شنغري لا في كولومبو.
وأعلنت سريلانكا حالة الطوارئ منذ الهجمات التي أودت بحياة 45 مواطنا أجنبيا و حوالي 500 شخص.