أعلن مصدر أمني يوم الأحد 27 أيلول/سبتمبر أن الشرطة اللبنانية قتلت تسعة أعضاء مشتبهين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلال مطاردة استهدفت "إرهابيين" مرتبطين بعدة هجمات قاتلة، بما في ذلك ضد جنود.
وتأتي عملية السبت بعد أكثر من شهر من قيام الجيش وقوات الأمن بإطلاق عملية مطاردة للمشتبه بهم في مقتل شرطيين من البلدية ونجل رئيس بلدية قرية كفتون في 21 آب/أغسطس.
وأفادت قوى الأمن الداخلي في بيان أن وحدات استخبارات الشرطة داهمت منزلا في المنطقة الشمالية بوادي خالد حيث كان يتحصن فيه "مشتبه بهم على صلة بداعش" مما أدى إلى "مقتل كل الإرهابيين بداخله".
وقال مصدر أمني إن "تسعة على الأقل من أعضاء المجموعة قتلوا".
لكن المصدر قال إن عدد القتلى قد يرتفع مع احتمال دفن مزيد من الجثث تحت أنقاض المنزل الذي تم تفجير جزء منه خلال عملية المداهمة الأخيرة التي قامت بها الشرطة.
وأشار بيان قوى الامن الداخلي إلى أن "الخلية الارهابية" تتكون من اكثر من 15 مشتبها بهم. وأضاف أن ثلاثة اعتقلوا في مداهمات سابقة.
وكان الجيش والشرطة قد شنا عمليات لتعقب المهاجمين في أعقاب جرائم القتل التي شهدتها منطقة كفتون في شهر آب/أغسطس.
في 14 أيلول/سبتمبر، أعلن الجيش أن أربعة جنود قتلوا أثناء محاولتهم توقيف "الإرهابي" المشتبه به خالد التلاوي في منزله في شمال لبنان وأن هذا الأخير قتل بالرصاص في النهاية.
مقتل جنديين لبنانيين
من جهة اخرى، اعلن الجيش اللبناني يوم الاحد مقتل جنديين لبنانيين في هجوم استهدف موقعا للجيش في بلدة عرمان المنية شمال البلاد.
واوضح في بيان ان "جنديين قتلا اضافة الى ارهابي".
واضاف البيان أن مهاجما "يركب دراجة نارية حاول دخول نقطة للجيش وواجهه عناصر من الجيش وقتلوه على الفور".
وقد عثروا على قنابل يدوية وحزاما ناسفا بحوزته قال الجيش عن هذا الأخير "إنه كان ينوي تفجيره داخل الموقع".
تجدر الإشارة إلى أن وادي خالد ومنطقة عرمان المنية يقعان بالقرب من طرابلس، التي تشهد موجات من العنف على مر السنين، بما في ذلك تلك المرتبطة بتداعيات الصراع في سوريا.