سمحت هيئة تنظيم الطيران المدني يوم الاثنين 4 آذار/مارس للخطوط الجوية الأردنية بالطيران في الأجواء السورية، سبعة أعوام بعد حظر استخدام الفضاء الجوي في 2012، بحسب ما أوردت جوردن تايمز.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية، بترا، نصت هيئة الطيران المدني على ضرورة تقديم شركات الطيران الراغبة في استخدام الأجواء السورية دراسة تقييم لمخاطر الطيران، واستخدام ممر جوي وارتفاع محدد واتخاذ الاحتياطات الضرورية لضمان مضاعفة السلامة.
وأضافت الهيئة أنها لا تزال بصدد تقييم ظروف المطارات السورية وخاصة مطار دمشق الدولي.
وفي كانون الثاني/يناير، أرسلت هيئة الطيران المدني وفدا استخدم المقاييس الدولي للتقييم من أجل تقييم المخاطر المرتبطة بالطيران في الأجواء السورية، حسب بترا.
وفي 2012، أوقفت الملكية الأردنية رحلاتها فوق الأجواء السورية، وقامت بتغير طريق رحلاتها وعملياتها من عمان إلى بيروت ما أدى إلى تكبد الخطوط الجوية خسائر بلغت 19,4 مليون دينار أردني (27 مليون دولار)، حسب إعلان سابق لشركة الطيران.
ومنذ 2014، اضطرت الملكية الأردنية أيضا لتعليق رحلاتها إلى مناطق الصراع التي تشمل الموصل في العراق وبنغازي وطرابلس في ليبيا. كما اضطرت الخطوط الجوية أيضا إلى إلغاء رحلاتها إلى مصراتة وصنعاء وعدن.