زار مسؤولو الطيران المدني من الأردن دمشق الأربعاء (23 كانون الثاني/يناير) لمناقشة خطط لإعادة فتح المجال الجوي السوري أمام الرحلات التجارية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، في إشارة أخرى إلى أن الحرب بدأت تضع أوزارها في البلاد.
وبحسب "هيثم مستو"، رئيس هيئة الطيران المدني الأردنية، فإن مهمتهم تتمثل في "بحث القضايا التقنية حول إمكانية استئناف الرحلات الجوية التجارية الأردنية استخدام المجال الجوي السوري".
قبل اندلاع الصراع في 2011، كانت شركة النقل الوطنية الخطوط الجوية الملكية الأردنية تقوم برحلتين في اليوم إلى سوريا، واحدة إلى دمشق والثانية إلى مدينة حلب شمال البلاد.
وفي تموز/يوليو 2012، أوقفت الشركة خدماتها بعد أن تصاعدت الانتفاضية المعادية للحكومة وتطورت إلى حرب شاملة، ما شكل تهديدًا على حركة النقل الجوي.
بيد أن "مستو" صرح لوكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا) أن اجتماعات الأربعاء تدخل في سياق برنامج لتقييم المخاطر، على أن يتبع ذلك إجراء تقييم فني.
وقال "بناء على هذا التقييم، سيتم اتخاذ القرار الفني المناسب"، دون تقديم أي إطار زمني.
وكان الأردن قد أعاد فتح معبره الحدودي جابر-نصيب مع سوريا في تشرين الأول/أكتوبر.
وفي يوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية أنها قررت تعيين قائم بالأعمال في السفارة الأردنية بدمشق.