تراجعت العمليات بميناء مدينة الحديدة اليمنية بحوالي 50 بالمائة خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة الثلاثاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وحذر برنامج الغذاء العالمي من تراجع الواردات بشكل كبير "بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة"، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي إيرفي فيروسل "العمليات بميناء الحديدة تراجعت بمعدل 47 بالمائة خلال الأسبوعين الماضيين."
وأوضح أنه في حال تواصل الوضع أو تدهوره أكثر، سيكون له "تأثير بالغ على توفر الغذاء والأسعار في الأسواق"، وسيصعب أكثر على الأسر اليمنية اقتناء الضروريات الأساسية.
وتقدر الأمم المتحدة أن 70 بالمائة من كل الواردات تمر عبر ميناء الحديدة.
فيما ظلت شحنات المساعدات الغذائية إلى ميناء البحر الأحمر مستمرة خلال الأسبوعين الماضيين، لكن تراجع الواردات التجارية قد يدفع المزيد من الأسر إلى الاعتماد على المساعدة الغذائية.
ويدعم برنامج الغذاء العالمي حاليا نحو ثمانية ملايين شخص في اليمن، لكن 20 مليون أخرى تعتمد كليا على واردات الأغذية التجارية.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن 14 مليون يمني يواجهون خطر المجاعة.