قال الملحق العسكري الإيراني إلى دمشق لوسائل الإعلام الإيرانية، يوم الثلاثاء 28 آب/أغسطس، إن المستشارين العسكريين الإيرانيين سيظلون في سوريا بموجب اتفاق للدفاع المبرم هذا الأسبوع، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال اللواء أبو القاسم علي نجاد، بحسب ما أوردت وكالتا الأنباء فارس وتابناك "الحضور المتواصل للمستشارين الإيرانيين في سوريا هو أحد المجالات التي يغطيها الاتفاق الدفاعي-التقني بين طهران ودمشق".
وتم الإعلان الاثنين عن إبرام اتفاق حول التعاون الأمني خلال زيارة على مدى يومين لوزير الدفاع الإيراني عمار حاتمي إلى دمشق.
وقال علي نجاد "كما تم التشديد في الاتفاق على دعم وحدة الاراضي السورية واستقلالية سيادتها".
وما فتئت إيران تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري للرئيس بشار الأسد خلال الحرب المتواصلة منذ سبع سنوات.
وأمام طموحات إيران وروسيا في سوريا ما بعد الحرب وخططهما لتعزيز حضورهما هناك، يتوقع الخبراء أن يحدث هذا خلافا بين البلدين ذلك أنهما يريدان معا تحقيق أكبر المكاسب بعد الحرب.