أدرجت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء 22 أيار/مايو، على لائحتها السوداء خمسة إيرانيين تشير التقارير إلى أنهم قدموا تكنولوجيا الصواريخ للحوثيين (أنصار الله) باليمن، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الخزانة إن الخمسة الذين تم إدراجهم على لائحة عقوباتها مرتبطون بعملية يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لدعم هجمات الحوثيين على مدن في المملكة العربية السعودية.
وبحسب الرياض، فقد أطلق الحوثيون أكثر من 130 صاروخا بالستيا على السعودية منذ العام 2015، وقد تم اعتراض الكثير منها بواسطة أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ.
وقال وزير الخزانة ستيف منوتشين في بيان إن الأفعال التي قام بها الحرس الثوري "قد مكنت الحوثيين من إطلاق الصواريخ على المدن السعودية واستهداف البنية التحتية النفطية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لن تقبل الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين الذين يهاجمون شريكنا المقرب، المملكة العربية السعودية. ينبغي على كل البلاد في المنطقة أن تكون حذرة لتمنع إيران من إرسال أفرادها وأسلحتها وأموالها دعما لوكلائها في اليمن".
يذكر أن أربعة من الخمسة الذين فرضت عليهم العقوبات هم مسؤولون بارزون في مقر قيادة صواريخ الغدير التابع للحرس الثوري، في حين أن الخامس له صلة بوحدة تابعة للحرس الثوري مسؤولة عن الأبحاث والتطوير في مجال الصواريخ البالستية.