أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الثلاثاء 2 كانون الثاني/يناير، عن "أسفه" إزاء ارتفاع حصيلة القتلى في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، ودعا ذلك البلد لاحترام حقوق المتظاهرين السلميين، بحسب ما وردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت إيران قد قالت إن 21 شخصا قتلوا في اشتباكات عبر البلاد فيما خرج الآلاف للشوارع للاحتجاج. كما قامت الشرطة باعتقال مئات المتظاهرين.
حيث قال فرحان عزيز حق الناطق باسم غوتيريس "إننا نأسف على التقارير التي تحدثت عن وقوع قتلى ونأمل أن يتم تجنب المزيد من العنف. نتوقع أن يتم احترام حقوق الشعب الإيراني في التجمع والتعبير السلمي".
وكان المرشد الأعلى لإيران آية الله خامنئي قد ألقى في وقت سابق باللائمة على "أعداء" البلاد في ستة أيام تقريبا من الاضطرابات الدموية التي هزت البلاد.
وقال خامنئي إن "الأعداء قد اتحدوا ويستخدمون كل الوسائل المتاحة لهم، بما فيها المال والسلاح والسياسات والوكالات الأمنية لخلق مشاكل للنظام الإسلامي".
وفي غضون ذلك الوقت، دعت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هيلي المجتمع الدولي للتحدث عن الاحتجاجات في إيران، قائلة إن الولايات المتحدة ستسعى لعقد مباحثات طارئة بالأمم المتحدة حول الوضع.
حيث قالت هيلي في مؤتمر صحافي "إن الشعب الإيراني يصرخ من أجل الحرية. لذا يلزم على كل الشعوب المحبة للحرية أن تقف إلى جوار قضيته".
وأضافت أن الولايات المتحدة ستسعى لعقد جلسات طارئة لمجلس الأمن الدولي ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأيام المقبلة.