صرح رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يوم الثلاثاء 18 تموز/يوليو أن الجيش اللبناني سيشن عملية ضد المسلحين بالقرب من مخيمات اللاجئين غير الرسمية في شرق البلاد بعدما تعرضت للهجوم هناك.
وجاء تصريح الحريري فيما حذر الرئيس اللبناني ميشيل عون من الخطاب المناهض للاجئين بعدتعرض القوات اللبنانية للهجوم في عرسال،بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الحريري قد قال في تعليقات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام أن "الجيش اللبناني سينفذ عملية نوعية في جرود عرسال والحكومة تعطيه الحرية في فعل ذلك".
هذا وتشير جرود عرسال إلى المنطقة الحدودية الجبلية حول عرسال التي تضم آلاف اللاجئين من سوريا المجاورة الذين يعيشون في مخيمات غير رسمية.
وكان عناصر الجيش اللبناني قد تعرضوا أثناء تنفيذهم لعمليات دهم لاعتقال مطلوبين في اثنين من تلك المخيمات في أواخر حزيران/يونيو لسلسلة من الهجمات الانتحارية والهجمات بالرمانات اليدوية.
وقد قُتلت فتاة وأصيب سبعة جنود في الاعتداءات، ومن ثم قام الجيش بتوقيف عشرات الأشخاص.
وبعد أيام، قال الجيش إن أربعة محتجزين ماتوا بسبب أحوال صحية سابقة، لكن جماعات حقوقية حثت على إجراء تحقيق مستقل.