قال حزب الله اللبناني يوم الجمعة 21 تموز/يوليو، إن مقاتليه قد شرعوا في شن عملية ضد المسلحين على كلا الجانبين من حدود البلاد مع سوريا، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث أعلنت وسائل الإعلام التابعة للحزب "انطلاق عملية عسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون من الإرهابيين المسلحين".
وجرود عرسال هي منطقة جبلية حول بلدة عرسال اللبنانية الحدودية التي تقع في مواجهة منطقة القلمون السورية مباشرة.
وقالت وسائل الإعلام التابعة للحزب إن العملية شُنت على محورين -- من بلدة فليطة السورية ومن الجزء الجنوبي من جرود عرسال.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد قال يوم الثلاثاء إن "الجيش اللبناني سيشن عملية نوعية في جرود عرسال" وإن "الحكومة تعطيه الحرية (في فعل ذلك)".
لكن لم يصدر إعلان رسمي من القوات المسلحة عما إذا كانت القوات اللبنانية ستشارك في القتال.
وأوردت وسائل الإعلام اللبنانية أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق ترأس الجمعة اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن الداخلي المركزي.
ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام، فقد خُصص الاجتماع "لمتابعة الوضع في منطقة أطراف عرسال والتداعيات المحتملة على الداخل اللبناني، وأيضًا التدابير التي ينبغي اتخاذها لحماية المدنيين".
وفي هذه الأثناء، أكد البرلماني اللبناني عاصم عراجي يوم الجمعة أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المصرح لها بالدفاع عن حدود البلاد.
كما أعرب عراجي عن مخاوفه أن يؤدي القتال إلى "موجة جديدة من عمليات النزوح إلى وسط سهل البقاع".