تسعى السعودية لتأكيد ريادتها الإقليمية ضد إيران باستضافة قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعماء مسلمين من حول العالم، وفق أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة 19 أيار/مايو.
ويقول المحللون إن هدفا أساسيا للرياض من القمة هو إظهار ريادتها للعالم الإسلامي، ولا سيما في وجه منافستها الإقليمية إيران.
وصرح آدم بارون، وهو زميل زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن القمة "علامة على الريادة الإقليمية للسعودية" وتهدف لإظهار مدى قدرة المملكة على تجميع القادة المسلمين الرئيسيين.
هذا وقد قدم الملك سلمان الدعوة لزعماء وممثلي 55 بلدًا، من سلطنة بروناوي بجنوب شرق آسيا إلى النيجر بأفريقيا وبعض الدول الكبرى مثل تركيا، لحضور القمة المقرر عقدها يوم الأحد 21 أيار/مايو.