تم تسليم جثامين خمس سوريين مسيحيين كان قد تم العثور عليها بأطراف بلدة عرسال اللبنانية الحدودية يوم الثلاثاء 25 نيسان/أبريل إلى دمشق، وفق موقع نهارنت.
وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن العام إنه "تحت إشراف السلطات القضائية المختصة وبالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، سلمت المديرية العامة للأمن العام جثامين خمس مواطنين سوريين صباح اليوم للسلطات السورية عند مركز أمن جديدة يابوس الحدودي".
وكانت دورية من المديرية العامة للأمن العام قد عثرت على الجثامين الخمسة، التي تم تحديد هوية أصحابها، في شهر كانون الأول/ديسمبر 2016 بداخل كهف على أطراف بلدة عرسال.
وأضاف بيان المديرية أنه "تبين أن الجثث تعود لمواطنين سوريين من بلدة معلولا كان قد تم اختطافهم أثناء المعارك التي شهدتها المنطقة قبل أن يتم تصفيتهم على يد إحدى الجماعات الإرهابية".
وأشار البيان إلى أن دورية عام 2016 كانت جزءًا من جهود المديرية العامة للأمن العام لتأمين إطلاق سراح الجنود ورجال الشرطة اللبنانيين الذين كانت الجماعات الإرهابية تحتجزهم كرهائن.
يُذكر أن مقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وجبهة النصرة ينتشرون في المنطقة الوعرة على طول الحدود اللبنانية-السورية.