أشادت وزارة الخارجية المصرية بجهود السلطات الليبية لإعادة جثامين 20 قبطيا مصرياكان تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) قد أعدمهم عام 2015 ولمحاسبة الجناة، وفق ما أورد موقع الأهرام الإلكتروني يوم الثلاثاء 15 أيار/مايو.
وأعيدت رفات 20 ضحية أعدموا في شهر شباط/فبراير 2015 إلى القاهرة في صناديق من مدينة مصراتة بغرب ليبيا على متن طائرة خاصة يوم الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية إن مصر تثمن "الجهود الشاقة" التي بذلتها السلطات الليبية، بمن فيها النائب العام ومسؤولو الطب الشرعي والسلطات المحلية وأجهزة الأمن، لإعادة الجثامين إلى القاهرة.
وكان قد تم انتشال الجثامين في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن ألقت السلطات الليبية القبض على رجل متورط في الجريمة قدم معلومات حول مكانها.
وقد وصف قسم التحقيقات الجنائية في مصراتة القضية بأنها "رحلة طويلة وشاقة من العمل المضني في التحري والتحقيق وجمع المعلومات".
هذا وقد استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية المصرية الرفات في مطار القاهرة الدولي يوم الاثنين وصلى على الضحايا. ثم تم نقل الجثامين لدفنها في محافظة المنيا بمصر.
