تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتعقب مرتكبي التفجيرين المزدوجين اللذين استهدفا كنيستين الأسبوع الماضي، وذلك أثناء زيارته للبابا تواضروس الثاني يوم الخميس، 13 نيسان/أبريل، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي زيارة الرئيس للمقر البابوي في القاهرة بعد يوم واحد من كشف وزارة الداخلية هوية أحد الانتحاريين الاثنين اللذين استهدفا كنيستين قبطيتين يوم أحد الشعانين وأوديا يحياة ما لا يقل عن 45 شخصاً.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قد أعلن مسؤوليته عن الهجومين، اللذين جاءا بعد تفجير انتحاري آخر استهدف كنيسة بالقاهرة وراح ضحيته 29 شخصاً.
وقال السيسي إن "أجهزة الدولة تبذل قصارى جهدها لتعقب مرتكبي تلك الأعمال الخسيسة".
هذا وأعلنت وزارة الداخلية يوم الأربعاء عن مكافأة قدرها 100 ألف جنيه مصري (5.5 ألف دولار أميركي) لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض على 18 مشتبه بهم تقول إنهم أعضاء بخلايا متطرفة لها صلة بالهجمات على الكنائس.