أوردت صحيفة الأهرام يوم الثلاثاء، 11 نيسان/أبريل، أن قوات الأمن المصرية قتلت سبعة أشخاص يشتبه بأنهم من المتعاطفين مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ويُعتقد أنهم كانوا يخططون لشن هجمات ضد المسيحيين الأقباط.
وقد أعلنت وزارة الداخلية عن العملية يوم الاثنين، بعد مرور يوم على تفجير مزدوج استدف كنيستين.
وقالت الوزارة في بيان إن "مجموعة من المتعاطفين مع داعش كانت تختبئ في إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط".
وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تختبئ في المحافظة الجنوبية "لإعداد عبوات ناسفة استعدادًا لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية".
وأشارت إلى أن هذه العناصر قتلت بعد تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة التي عثرت على بنادق وذخائر ومنشورات تابعة لداعش في المخبأ.
ويأتي الإعلان في أعقاب الهجومين اللذين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية يوم أحد الشعانين واللذين أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنهما وراح ضحيتهما 44 شخصًا.
وقال البيان إن المسؤولين الأمنيين استطاعوا تحديد هوية ثلاثة من القتلى، وهم مولودون في مصر ويُعتقد أنهم كانوا يخططون لشن هجمات ضد المسيحيين في أسيوط ومحافظة سوهاج المجاورة.
وأضاف أن المجموعة كانت تخطط أيضًا لشن هجمات ضد الشرطة والمحاكم.