أعلنت وزارة الداخلية المصرية يوم الخميس 22 يونيو/حزيران، أن الشرطة قتلت سبعة مسلحين متورطين في الهجمات الأخيرة التي استهدفت الكنائس والمسيحيين، وذلك في مداهمات على معسكرات تدريب في الجيزة والصعيد، وفق ما أورد موقع الأهرام الإلكترونية.
وقالت الوزارة إن المداهمات، التي بدأت فجرًا، استهدفت في البداية مخيمات في الصحراء الغربية في أسيوط حيث كان المسلحون يتدربون على تنفيذ المزيد من الهجمات.
وقد قتل المسلحون في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة التي صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة.
وقالت الوزارة إنها تعمل على تحديد هوية المسلحين القتلى.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد تبنى المسؤولية عن عدد من الهجمات التي طالت المسيحيين بمصر مؤخرًا.
في هذه الأثناء، مدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بموجب مرسوم نُشِر بالجريدة الرسمية حالة الطوارئ التي أعلنت في أعقابالتفجيرين اللذين استهدفا الكنائس وتبناهما تنظيم داعش في شهر نيسان/أبريل،بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقًا للمرسوم، فإن مدة حالة الطوارئ الجديدة ستبدأ اعتبارا من يوم 10 تموز/يوليو.
